عاجل

الجيش المصري يستعرض تدمير دبابة “ميركافا” الإسرائيلية أمام السيسي
روسيا: ندعم مساعي بوليفيا للانضمام إلى مجموعة “البريكس”
تظاهرات في مدن وعواصم عالمية وعربية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
كبار العلماء بالسعودية: لا يجوز الذهاب للحج دون تصريح
حزب الله يعلن استهداف شمال إسرائيل
المركزي يحصل على 15 مليار دولار من دولارات رأس الحكمة
الخارجية الروسية: نراقب عن كثب جميع مناورات الناتو
ميزة إضافية في صالح الأهلي بنهائي دوري الأبطال قبل صدام الترجي
شكوك في الداخل الإسرائيلي حول جدوى الاجتياح البري لرفح
4,5مليار دولار متأخرات متراكمة على الهيئة العامة للبترول
بيبو: الالتزم هو شعار غرف ملابس الأهلي
صلاح يحبط مخطط كلوب بعد مشادتهما في مباراة وست هام
تشغيل تجريبي للمحطات الجديدة بالخط الثالث لمترو الأنفاق
وزير الخارجية الإسرائيلي : من الممكن تأجيل الدخول إلى رفح في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين
أمريكا تزود أوكرانيا سلاحًا جديدًا تم شحنه سرا

لئلا أنسى نفسي ماذا كنت من قبل

كتب  /  رضا اللبان

يقول الدكتور محمد خاني:

_في أحد الأيام كنت داخل سيارتي إذ جاء شاب في السادسة عشر من عمره وقال:هل أنظف لك الزجاجة الأمامية؟
قلت:نعم، فنظفه بشكل رائع، فأعطيته ٢٠$،فتعجب الشاب وسئلني:هل أنت عائد من أمريكا؟
قلت:نعم
قال:هل يمكنني أن أسألك عن جامعاتها بدل أجرة التنظيف؟ كان مؤدبا لهذه الدرجة، أن اضطررت إلى أن أدعوه إلى جانبي لنتحدث.
فسألته:كم عمرك؟
قال:ست عشرة سنة
قلت: في الثانية المتوسطة؟
قال:بل أتممت السادسة الإعدادية.
قلت وكيف ذلك؟
قال: لأنهم قدموني عدة سنوات من أجل علاماتي الممتازة في جميع المواد.
قلت:فلماذا تعمل هنا؟
قال:إن والدي قد توفي وأنا في في الثانية من عمري، وأمي تعمل طباخة في أحد البيوت، أنا وأختي نعمل في الخارج، سمعت أن الجامعات الأمريكية عندها منح دراسة للطلاب المتقدمين.
قلت:وهل هناك من يساعدك؟
قال:أنا لا أملك إلا نفسي.
قلت:دعنا نذهب للأكل.
قال:بشرط أن أنظف لك الزجاجة الخلفية للسيارة، فوافقت.
وفي المطعم طلب أن يأتوا بطعامه سفريا لأمه وأخته بدل أن يأكل.
لاحظت أن قدرته اللغوية الإنجليزية ممتازة، وأنه ماهر بمعظم ما يهم من الأعمال.
اتففنا أن يأتيني بالوثائق خاصته من البيت وأحاول له ما استطعت.
وبعد ستة أشهر حصلت له على القبول، وبعد يومین من ذلك اتصل بي وقال:إننا في البيت نبكي من الفرح والله.
وبعد سنتين نشروا اسمه في مجلة نيويورك تايمز كأصغر خبير بالتكنولوجيا الحديثة، سعدنا بذلك أنا وأهلي كثيرا.
وقامت زوجتي بأخذ الڤیزا لأمه وأخته دون علمنا، وبعد أن رأى هذا الشاب أمه وأخته في أمامه في أمريكا لم يستطع التكلم ولا حتى البكاء!
وفي أحد الأيام كنت أنا وأهلي في الداخل إذ رأيناه في الخارج يغسل سيارتي! فاعتنقته وقلت:ماذا تفعل؟!!
قال:دعني لئلا أنسى نفسي ماذا كنت من قبل وماذا صنعت أنت مني.!!
*هذا الشاب اسمه فريد عبدالعالي، وهو الآن أحد أفضل وأشهر الأساتذة في جامعة هارفارد الأمريكية!!

منقوووول

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية