كتب / على حسن
أفاد مراسلنا في السودان اليوم الاثنين، بأن قوات الدعم السريع شنت هجوما على مدينة الفاشر، حيث احتدمت المعارك عند 3 محاور.
وقال مراسلنا إن مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور تتعرض منذ ساعات الصباح لهجوم واسع النطاق وصف بأنه الأعنف منذ بدء المعارك.
وشنت الدعم السريع هجوم الفاشر اليوم من ثلاثة محاور رئيسية، هي الجنوبي الغربي، والجنوبي الشرقي، والشمالي الشرقي، وسط اشتباكات عنيفة.
وتتصدى القوات المسلحة السودانية، والقوات المشتركة، والمستنفرون بكل قوة وعزيمة لهذا الهجوم.
وقالت مصادر مطلعة إن هجوم الدعم السريع على مدينة الفاشر اليوم تستخدم فيه الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
بحسب مصادر تتعرض الأحياء الشرقية والجنوبية من الفاشر لقصف مكثف بالأسلحة الثقيلة، في محاولة من الدعم السريع لاختراق الخطوط الدفاعية، حيث يأتي هذا الهجوم بعد أيام من تحشيد عسكري ونقل تعزيزات إلى محيط المدينة.
وفي ظل الهجوم المتواصل، أجبرت مئات الأسر على النزوح، فيما تعيش المستشفيات تحت ضغط متزايد نتيجة وصول أعداد من الجرحى والمصابين.
وحذرت منظمات إنسانية من أن استمرار هجوم الفاشر قد يؤدي إلى قطع خطوط الإمداد الغذائي والدوائي عن السكان المحاصرين، مما يفاقم الأوضاع المأساوية.
بموازاة ذلك، قالت مصادر دبلوماسية بحسب الشرق إن الأمم المتحدة في انتظار رد من قوات الدعم السريع المتمردة لإجراء اسقاط جوي للمساعدات في الفاشر شمال دارفور، بعد أن وصل الأمر إلى مراحل مزرية أعلنت فيها التكايا عن توقفها باستقبال التبرعات لانعدام المواد الغذائية والتموينية بالأسواق.
وكشف مواطنون في مدينة الفاشر، عن أوضاع معيشية بالغة السوء في ظل الارتفاع غير المسبوق لأسعار السلع الأساسية وانعدامها من الأسواق.
في غضون ذلك، سُجّلت 63 حالة وفاة على الأقل خلال أسبوع بسبب “سوء التغذية” في مدينة الفاشر بإقليم دارفور، التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، وفق ما أفاد مصدر في وزارة الصحة السودانية، الأحد.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن “عدد الذين ماتوا بسبب سوء التغذية في مدينة الفاشر بين يومي 3 و10 أغسطس بلغ 63 شخصا أغلبهم نساء وأطفال”.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن هذه الحصيلة تقتصر على من تمكّنوا من الوصول إلى المستشفيات، مشيرا إلى أن كثيرين يعجزون عن ذلك بسبب العنف.
وأشاروا إلى أن الأطفال لا يستطيعون تناول الطعام المتوفر حاليا، والمتمثل في أعلاف الحيوانات التي يضطر الرجال والنساء إلى الاعتماد عليها كمصدر وحيد للغذاء، في ظل شح الموارد وانعدام الإمدادات.
أفاد مراسلنا في السودان اليوم الاثنين، بأن قوات الدعم السريع شنت هجوما على مدينة الفاشر، حيث احتدمت المعارك عند 3 محاور.
وقال مراسلنا إن مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور تتعرض منذ ساعات الصباح لهجوم واسع النطاق وصف بأنه الأعنف منذ بدء المعارك.
وشنت الدعم السريع هجوم الفاشر اليوم من ثلاثة محاور رئيسية، هي الجنوبي الغربي، والجنوبي الشرقي، والشمالي الشرقي، وسط اشتباكات عنيفة.
وتتصدى القوات المسلحة السودانية، والقوات المشتركة، والمستنفرون بكل قوة وعزيمة لهذا الهجوم.
وقالت مصادر مطلعة إن هجوم الدعم السريع على مدينة الفاشر اليوم تستخدم فيه الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
بحسب مصادر تتعرض الأحياء الشرقية والجنوبية من الفاشر لقصف مكثف بالأسلحة الثقيلة، في محاولة من الدعم السريع لاختراق الخطوط الدفاعية، حيث يأتي هذا الهجوم بعد أيام من تحشيد عسكري ونقل تعزيزات إلى محيط المدينة.
وفي ظل الهجوم المتواصل، أجبرت مئات الأسر على النزوح، فيما تعيش المستشفيات تحت ضغط متزايد نتيجة وصول أعداد من الجرحى والمصابين.
وحذرت منظمات إنسانية من أن استمرار هجوم الفاشر قد يؤدي إلى قطع خطوط الإمداد الغذائي والدوائي عن السكان المحاصرين، مما يفاقم الأوضاع المأساوية.
بموازاة ذلك، قالت مصادر دبلوماسية بحسب الشرق إن الأمم المتحدة في انتظار رد من قوات الدعم السريع المتمردة لإجراء اسقاط جوي للمساعدات في الفاشر شمال دارفور، بعد أن وصل الأمر إلى مراحل مزرية أعلنت فيها التكايا عن توقفها باستقبال التبرعات لانعدام المواد الغذائية والتموينية بالأسواق.
وكشف مواطنون في مدينة الفاشر، عن أوضاع معيشية بالغة السوء في ظل الارتفاع غير المسبوق لأسعار السلع الأساسية وانعدامها من الأسواق.
في غضون ذلك، سُجّلت 63 حالة وفاة على الأقل خلال أسبوع بسبب “سوء التغذية” في مدينة الفاشر بإقليم دارفور، التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، وفق ما أفاد مصدر في وزارة الصحة السودانية، الأحد.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن “عدد الذين ماتوا بسبب سوء التغذية في مدينة الفاشر بين يومي 3 و10 أغسطس بلغ 63 شخصا أغلبهم نساء وأطفال”.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن هذه الحصيلة تقتصر على من تمكّنوا من الوصول إلى المستشفيات، مشيرا إلى أن كثيرين يعجزون عن ذلك بسبب العنف.
وأشاروا إلى أن الأطفال لا يستطيعون تناول الطعام المتوفر حاليا، والمتمثل في أعلاف الحيوانات التي يضطر الرجال والنساء إلى الاعتماد عليها كمصدر وحيد للغذاء، في ظل شح الموارد وانعدام الإمدادات.
