كتب د / حسن اللبان
قالت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن منفذ هجوم المتحف اليهودي في واشنطن تصرف بشكل منفرد، مؤكدة أن التحقيقات جارية لكشف كافة ملابسات الهجوم.

وفي مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”، دعت بوندي إلى وقف دوامة العنف.

ورفضت بوندي، خلال المقابلة وجلسة إحاطة لاحقة مع الصحفيين، الرد على معظم الأسئلة المتعلقة بتفاصيل التحقيق، مؤكدة أن السلطات تعمل على جمع الأدلة واستكمال الإجراءات القانونية، مشيرة إلى أن المعطيات المتوفرة حتى اللحظة تفيد بأن المتهم تصرف بمفرده.
في وقت سابق من اليوم الخميس، سجل إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بالعاصمة الأمريكية، ما أدى إلى سقوط قتيلين هما موظفان في السفارة الإسرائيلية بالتزامن مع فعالية أقيمت فيه.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مصادر أمنية أن مطلق النار المعتقل يدعى إلياس رودريغيز ويبلغ من العمر 30 عاما، منوهة بأنه “ليس لدى مطلق النار أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون”.
وأوضحت الشرطة أن رودريغيز أطلق النار بعد اقترابه من مجموعة مكونة من أربعة أشخاص، عقب فعالية نظمتها اللجنة اليهودية الأمريكية في متحف كابيتال اليهودي.
وقال قائد شرطة واشنطن إن المشتبه به شوهد وهو يتجول خارج المتحف قبل إطلاق النار واعتقله أفراد الأمن لاحقا.
وأفادت قناة “إن بي سي” نقلا عن مسؤولين بأن المشتبه بإطلاقه النار كان يصرخ “الحرية لفلسطين” في أثناء إلقاء القبض عليه.
ويأتي هذا الحادث بعد أسبوع فقط من حصول المتحف على تمويل ضمن برنامج منحة بلغت قيمته 500 ألف دولار (ما يعادل 372,495 جنيها إسترلينيا) لتعزيز إجراءات الأمن.