قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن الزعماء الذين حثوا  إسرائيل على وقف نشاطها العسكري في  قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع “يقدمون جائزة ضخمة” لهجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول على إسرائيل، في إشارة إلى حركة “حماس”.

وفي بيان، اتهم نتنياهو زعماء بريطانيا وفرنسا وكندا بـ”التحريض على المزيد من هذه الفظائع.

وقال نتنياهو إنه يحث جميع الزعماء الأوروبيين على قبول رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لغزة.

وذكر: “هذه حرب حضارية على البربرية، وستواصل إسرائيل الدفاع عن نفسها بالوسائل العادلة حتى تحقيق النصر الكامل.

وسبق أن هدد زعماء بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ “إجراءات ملموسة”، بما في ذلك العقوبات، إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد واستمرت في منع دخول المساعدات إلى غزة.

وفي رسالة مشتركة صدرت في وقت سابق من  الاثنين، استنكر الزعماء مستوى المعاناة الإنسانية “الذي لا يُطاق” في غزة وإعلان الحكومة الإسرائيلية “غير الكافي إطلاقًا” بأنها ستسمح بدخول كمية أساسية من الغذاء إلى القطاع.

وقال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، الاثنين، إن إيصال المساعدات المحدودة قد استؤنف، ولكنه ليس سوى “قطرة في بحر ما هو مطلوب بشكل عاجل”.

ودعا الزعماء، الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وقالوا إن هذا يجب أن يشمل “التعاون مع الأمم المتحدة لضمان استئناف إيصال المساعدات بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية”.

وجاء في البيان: “إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ إجراءات ملموسة أخرى ردًا على ذلك”. وحذّروا من أن هذه الإجراءات قد تشمل عقوبات محددة.

كما دعت الرسالة إسرائيل إلى وقف توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، ودعت حماس إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين.