عاجل

مستشار السيسي يعلق على موضوع تأجير المستشفيات الحكومية المصرية للقطاع الخاص
العاهل المغربي محمد السادس يوجه رسالة قوية الي إسرائيل
محتجون مؤيدون للفلسطينيين يعطلون لفترة وجيزة حفل تخرج بجامعة ميشيجان بالولايات المتحدة
آلاف الإسرائيليين يخرجون للشارع مطالبين نتنياهو بقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة “حماس”
خبير مياه مصري : بحيرة فيكتوريا تحقق أعلى منسوب في تاريخها
# التعليم ركيزة أساسية في بناء مستقبل المجتمعات
كارثة في البرازيل لقي ما لا يقل عن 56 شخصًا مصرعهم وفُقد 67 آخرون جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات
# الفنانه ليلي طاهر فنانة من زمن الفن الجميل
الأهلي يضرب الجونة بثلاثية في مسابقة الدوري الممتاز
دراسة جديدة : الأشخاص الذين يتعاملون مع القطط لديهم فرص الإصابة بالفصام وغيره من الاضطرابات العقلية
الكوفية الفلسطينية تتحول لرمز دولي
نتنياهو سيبقى زعيما لإسرائيل والصفقة السعودية آخر همه!
الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت
الرئيس الصيني : بلاده مستعدة لتعزيز التعاون مع الدول الإسلامية
# عبادة المظاهر ..في المجتمع العربي

يوميات أمرأة في المنفى

بقلم / فوز حمزة
بعد أن دفعت له ثمن الخضار والفاكهه التي أشتريتها منه سألني:
– مارأيكِ سيدتي في أن تصبحي حبيبتي ؟
رفعتُ رأسي إليه .. كأني أراه لأول مرة .. شاب بلغاري أبيض البشرة يميل للبدانه يرتدي قميصاً ابيض فيه زهور كثيرة .. قلتُ لنفسي ربما لأنني لا ألبس خاتم الزواج فظن أنني عزباء .. أجبته وأنا مبتسمة:
– لكنني متزوجة !!
أرتسمت على وجهه أبتسامة أعرض من ابتسامتي ليقول لي:
– أعلم ذلك .. لقد كنتُ أراكما تتبضعان مني سوية وهو الآن مسافر .. لإنكِ منذ فترة تأتين إلي وحيدة .. إذا وافقتي سأخذكِ في رحلة إلى برگاس أو فارنا حيث البحر .. سنقضي أوقاتاً ممتعة سوية ..
وهو يتكلم شممتُ رائحة البحر.. وجدتُ نفسي أجلس على الساحل فجراً وبيدي قهوتي الساخنة أرقب ولادة الشمس من رحم الأمواج وهي ترتدي ثوباً جديداً لايشبه ثوب المدينة وأصوات النوارس تخدش الصمت بينما هناك زورق بعيد لا يذهب ولا يأتي ..
سرعان ماعدتُ إلى وعيي ولعنت خيالي الشاطح والذي كثيراً ما سبب لي المشاكل .. قلتُ له بكل هدوء ولكن بصورة قاطعة:
– آسفة .. أنا غير موافقة !!
صمت قليلاً ثم رد والأبتسامة لازالت تعلو وجهه:
– أنا أيضاً آسف .. لكن لا عليك .. أرجو أن لا أكون قد سببتُ لكِ أي إزعاج .. مع أنني كنت أمني النفس بأن توافقي .. أتمنى لكِ نهاراً سعيداً ..
حملتُ اكياسي وهممتُ بالمغادرة .. لكنني ألتفتُ ثانية لأسأله:
– ما أسمك ؟
– كراسيمير سيدتي .. بائع الخضار كراسيمير ..
هززت رأسي وأنا أردد مع نفسي ..
وكأني لا أعرف إنه .. بائع خضار بلغاري ..

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية