كتب / رضا اللبان
قررت الحكومة المصرية زيادة أسعار البنزين والمشتقات النفطية بدءاً من الجمعة، وهي الزيادة الأولى خلال عام 2025، والثانية خلال 6 أشهر.
وبلغ مقدار الزيادة جنيهين (نحو 4 سنتات) للتر الواحد لمختلف أنواع البنزين والسولار، ليرتفع سعر بنزين 95 من 17 (33 سنتاً) إلى 19 جنيهاً (37 سنتاً) للتر الواحد، وبنزين 92 من 15.25 (30 سنتاً) إلى 17.25 جنيه (34 سنتاً) للتر الواحد، وبنزين 80 من 13.75 (27 سنتاً) إلى 15.75 جنيه (31 سنتاً) للتر الواحد. كما ارتفع سعر السولار من 13.5 (26 سنتاً) إلى 15.5 جنيه (30 سنتاً) للتر الواحد، وسعر طن المازوت من 9500 (نحو 185 دولاراً) إلى 10500 جنيه (نحو 205 دولارات) للطن الواحد.
الزيادة كانت متوقعة بحسب الخبراء، فالحكومة المصرية أعلنت مراراً عن خطتها لرفع الدعم كلياً عن الوقود، وتحرير سعره ليُباع بالأسعار العالمية، وذلك ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة، وبالاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في مارس/آذار الماضي إن الحكومة تهدف لوقف الدعم بالكامل عن الوقود في نهاية عام 2025، باستثناء السولار الذي قال عنه إنه لا يمكن الوصول إلى مرحلة يمكن فيها بيعه بثمنه، وكذلك سعر أسطوانة الغاز.
وبحسب البيانات الحكومية، تبلغ فاتورة دعم الوقود في مصر نحو 11 مليار جنيه شهرياً، أي ما يعادل 214 مليون دولار.
لكن الزيادة أثارت ردود فعل واسعة وغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي. خاصة وأن بعض المستخدمين ربطوا بين الزيادة في مصر والانخفاض الذي تشهده أسعار النفط عالمياً.