بقلم / وليد شحاته
حلم الحصول على وظيفه في التخصص الدراسي
تحديات جديده الجيل المستقبل فيقوم الشباب بالدراسه بالجامعه ويجتهد للحصول على تقدير امتياز او جيد جدا او جيد ثم يتخرجوا من حياتهم الدواسيه الى سوق العمل ويصطدموا هنا بالواقع المرير يذهب ليبحثوا عن فرص عمل في مجال دراستهم الذي اجتهدوا فيه حتى يسبحون ذات شان ولكن للاسف لا يجد عمل في تخصصهم الدراسي ويتجه الى الشركات والمصانع حتى يقوم بتوفير احتياجاتهم وهنا بعد يشتغل في اي شيء الا مجال دراستهم وتتم الموافقه على كل الشروط ويعملوا شبابنا دون تثبيت وتامين وتامين ومعاش وعقود فالعمل اصبح بصوره البطاقه فقط ويفنون شبابهم كله داخل اماكن لا تعطيهم اي شيء ولا حتى قيمه مجهودهم التي يقوم به داخل العمل في هذه المؤسسات وعندما تحدث لهم اصابات يتم علاجهم على نفقتهم الشخصيه ويقوم بصرف كل ما حصلوا عليه من رواتب حتى يتعافوا ويقوم صاحب العمل استبدالهم بشباب اخرى وصاحب العمل غير مسؤول عن اصابتهم لعدم وجود عقود بين المنشاه وبين شبابنا فهناك غياب تام من الاجهزه الرقابيه على هذه الاماكن فكيف يكون رب الاسره بصرف كل ما يحتكم عليه حتى يعلم ابناءه ولا يجد مقابل لما قام به من توفير نقود حتى يقوم بتعليم ابناؤه فيجب على اجهزه الدوله الرقابيه متابعه هذه الاماكن والزامها بعمل عقود بينها وبين العاملين بها عاشت مصر