كتب د / حسن اللبان
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأميركي، جو بايدن، اليوم الثلاثاء، على أهمية التزام جميع الأطراف بتذليل العقبات وإبداء المرونة اللازمة للتوصل إلى اتفاق التهدئة في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه السيسي من بايدن.
الاتصال تناول جهود الوساطة المكثفة التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، إذ استعرض الرئيسان في هذا الإطار آخر مستجدات المفاوضات ذات الصلة، وأكدا على أهمية التزام الأطراف المعنية بتذليل العقبات وإبداء المرونة اللازمة للتوصل إلى الاتفاق.
وشدد الرئيس المصري على ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار من أجل وضع حد للمعاناة الإنسانية الخطيرة التي يعاني منها المواطنون في القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية لهم دون قيود أو عراقيل، ولتجنيب المنطقة تبعات توسيع نطاق الصراع، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات جسيمة.
من ناحية أخرى، أكد الرئيسان على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة في جميع المجالات، خصوصا في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، وأعرب الرئيس المصري لنظيره الأميركي عن خالص تمنياته له بالتوفيق في مسيرته القادمة، بمناسبة قرب انتهاء ولايته في 20 يناير/ كانون الثاني 2025.
إعادة إعمار غزة
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي استعداد القاهرة لاستضافة مؤتمر دولي عن إعادة الإعمار في قطاع غزة، في حال جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال الوزير المصري في مؤتمر صحفي جمعه ونظيره اللوكسمبورجي زافيير بيتل في القاهرة، اليوم الثلاثاء: «حان الوقت لتوافر الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة».
وشدد عبد العاطي على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وإدخال المساعدات الإنسانية.