عاجل

البيت الأبيض: بايدن سيستقبل ترامب قبل حفل التنصيب وسيحضر الحدث
مظاهرات حاشدة في طرابلس عقب تصريحات للوزيرة المنقوش حول لقائها بكوهين
مصر.. القبض على “عصابة البترول” في القاهرة
العمر لا يقاس بالساعات
السيسي يشارك الاقباط احتفالات عيد الميلاد للعام 11 على التوالي 
مصر.. العثور على مقبرة أثرية لأشهر أطباء الفراعنة القدماء (صور)
مصر.. الاحتياطي النقدي يسجل رقما قياسيا بنهاية 2024
نتنياهو: محور إيران لا يزال قائما وهناك قوى إضافية تدخل للساحة
رسميا.. الكونغرس يصادق على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية
خبير فلكي سعودي يكشف موعد غرة شهر رمضان 2025 وفقا للحسابات الفلكية
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في معارك شمال قطاع غزة
# مين يقدر على الفساد ….. شعر
إندونيسيا تنضم لمجموعة “بريكس” بعضوية كاملة
بسمة بوسيل بإطلالة جديدة كليًا: “حبيت أنكد عليكوا”
ترامب مجددا تهديده لحماس: يجب إطلاق سراح الأسرى الآن وإلا ستفتح أبواب الجحيم

«صبرنا قد ينفد».. حزب الله يهدد بالرد على خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار

كتب د / حسن اللبان

أعلن الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، السبت، أن حزبه مستعد للرد على «خروقات» إسرائيل لوقف إطلاق النار، بعد أكثر من شهر على سريان الاتفاق الذي ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في غضون 60 يوما.

وقال قاسم، في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الخامسة لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، في ضربة أميركية ببغداد «قلنا بأننا نعطي فرصة لمنع الخروقات الإسرائيلية وتطبيق الاتفاق وأننا سنصبر، لكن لا يعني هذا أننا سنصبر لمدة ستين يومًا».

وأكد قاسم «لا يوجد جدول زمني يحدد أداء المقاومة، لا بالاتفاق ولا بعد انتهاء مهلة الستين يومًا في الاتفاق».

«صبرنا قد ينفد»

وتابع «قد ينفد صبرنا قبل الستين يومًا وقد يستمر، هذا أمر تقرره القيادة. قيادة المقاومة هي التي تقرر متى تصبر ومتى تبادر ومتى ترد».

وشدد قاسم، على أن «الاتفاق يعني حصرًا جنوب نهر الليطاني ويلزم إسرائيل بالانسحاب»، مضيفًا أن «الدولة الآن، ونحن منها، مسؤولة عن أن تتابع مع الرعاة لتكف يد إسرائيل ويُطبق الاتفاق».

ودخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد شهرين من المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.

وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد، حيث تعمل أيضًا قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وانسحاب القوات الإسرائيلية خلال 60 يومًا.

كما ينص الاتفاق على تراجع عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كلم شمال الحدود)، وتفكيك بنيته العسكرية في جنوب النهر.

الانسحاب الإسرائيلي

وطلب لبنان، الشهر الماضي، من باريس وواشنطن «الضغط» على إسرائيل للإسراع في سحب جيشها من جنوب البلاد. وتعد الولايات المتحدة وفرنسا عضوين في اللجنة الخماسية، التي تضم أيضًا لبنان وإسرائيل واليونيفيل، والمكلفة بالحفاظ على الحوار بين الأطراف ومعالجة انتهاكات وقف إطلاق النار.

من جانبه، حثّت اليونيفيل الشهر الماضي على «الإسراع في انسحاب الجيش الإسرائيلي ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان». كما أعربت عن قلقها إزاء «استمرار التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان، وهذا يشكل انتهاكًا للقرار 1701».

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، استهداف منصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، مؤكدًا أنه سيتحرّك لإزالة أي تهديد لإسرائيل «وفق تفاهمات وقف إطلاق النار».

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net