عاجل

جريمة مروعة.. شاب مصري يقطع رأس جاره ويشرب من دمه
الأمم المتحدة: 897 شاحنة مساعدات دخلت غزة يوم الثلاثاء
ترمب: سأفرض عقوبات على روسيا إذا لم تتفاوض لإنهاء الحرب
مصر: تواصل الجدل حول نظام مقترح كبديل للثانوية.. ونائب يعترض على إضافة مادة الدين للمجموع
الإسكندرية..المؤبد لعاطل قتل جاره انتقامًا منه لنيله من سمعته
الإسكندرية..إحالة أوراق عامل قتل شخصًا حرقًا بسبب خلافات بينهما
جامعة بنها: دعم وتمويل 12 مشروعًا تعليميًا بتكلفة 32 مليون جنيه
بعد صفقة الرهائن.. اعتقال عشرات بينهم أطفال في مداهمات إسرائيلية بالضفة الغربية
الجيزة: توزيع 4 أطنان من لحوم صكوك الأضاحي على الأولى بالرعاية
الأوقاف تفتتح 44 مسجدًا جديدًا الجمعة القادمة
الغموض يسيطر على موقف صلاح داخل قلعة آنفيلد
كولر يعلن قائمة الأهلي لمباراة فاركو
التنمية المحلية: توفير أماكن للمحافظات في بازار القاهرة لعرض منتجاتها
العثور على جثة لشخص داخل سيارته
القاهرة: توفير أسطول من النقل العام لخدمة زوار المعرض الدولي للكتاب

“#كلٌ_يرى_الناس_بعينِ_طبعِه”.

بقلم / أسماء كامل

“#كلٌ_يرى_الناس_بعينِ_طبعِه”.

تعد هذه المقولة واحدة من الحكم التي تختصر في كلماتٍ قليلة فهمًا دقيقًا لطبيعة البشر وكيفية تعاملهم مع الحياة والآخرين.
كما تكشف عن حقيقة أن الناس يميلون إلى تفسير تصرفات الآخرين ونواياهم بناءً على صفاتهم الشخصية، وتجاربهم الخاصة.
وبمعنى آخر، يحكم الإنسان على الآخرين من خلال نظرته الشخصية للحياة وأخلاقياته وسلوكياته.
فالذي يحمل الخير في قلبه ويرى الدنيا بعين الجمال، يفسِّر أفعال الآخرين بنظرة إيجابية.
وفي المقابل، الشخص الذي يحمل السوء في قلبة يفسر أفعال الآخرين بسلبية وقبحٍ يشبه مكنونه، بل ويشكِّك في نواياهم.

وفي علم النفس، تُعد هذه المقولة مرادفة لظاهرة “الإسقاط النفسي”، حيث يقوم الفرد بإسقاط صفاته وسلوكياته أو مشاعره الداخلية على الآخرين، مما يؤدي هذا الإسقاط في كثير من الأحيان إلى سوء فهم العلاقات الإنسانية.

إذًا فهي ليست مجرد مقولة عابِرة، بل هي درس يدعونا للتفكير بعقول سليمة، وقلوب صافية.
حتى يمكننا تحسين علاقتنا بأنفسنا أولا
ثم بالآخرين.

#أسماء_كامل

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية