عاجل

# حكاية كوتشي الفنان أحمد ذكي
وسط حرب الرسوم.. استثمارات صينية وتركية جديدة لإنشاء مصانع في مصر
الخطيب يخطف نجم المنتخب في اللحظات الأخيرة.. والأهلي يوجه صفعة للمنافسين
الأونروا”: إسرائيل تقتل يوميا صفا دراسيا كاملا من الأطفال في غزة
شريان الحياة المصري تحت الضغط.. هل يستطيع ترامب إنقاذ النيل؟
اكتشاف فوائد عديدة غير متوقعة للبطيخ على الصحة العامة
إسرائيل تقصف قوات سورية بعد اشتباكات دفعتها لدخول “منطقة منزوعة السلاح”
بوتين يدعو ملك البحرين إلى حضور القمة الروسية العربية
تامر حسني يصدر ألبوم “لينا معاد” بعد أيام من التأجيل
البيت الأبيض ينفي قيام ترامب بتشجيع أوكرانيا على قصف موسكو وبطرسبورغ
السيسي يرد على تصريحات ترامب بشأن “سد النهضة”
لافروف: نريد أن نفهم ماذا وراء كلام ترامب عن مهلة الـ 50 يوما
كتاب 📖 “المخ السعيد: العلم الخاص بمصادر السعادة وأسبابها” بقلم عالم الأعصاب دين بيرنيت
مطروح .تشغيل مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية العام الجارى
بيطري البحيرة: تطعيم 49 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية

“#كلٌ_يرى_الناس_بعينِ_طبعِه”.

بقلم / أسماء كامل

“#كلٌ_يرى_الناس_بعينِ_طبعِه”.

تعد هذه المقولة واحدة من الحكم التي تختصر في كلماتٍ قليلة فهمًا دقيقًا لطبيعة البشر وكيفية تعاملهم مع الحياة والآخرين.
كما تكشف عن حقيقة أن الناس يميلون إلى تفسير تصرفات الآخرين ونواياهم بناءً على صفاتهم الشخصية، وتجاربهم الخاصة.
وبمعنى آخر، يحكم الإنسان على الآخرين من خلال نظرته الشخصية للحياة وأخلاقياته وسلوكياته.
فالذي يحمل الخير في قلبه ويرى الدنيا بعين الجمال، يفسِّر أفعال الآخرين بنظرة إيجابية.
وفي المقابل، الشخص الذي يحمل السوء في قلبة يفسر أفعال الآخرين بسلبية وقبحٍ يشبه مكنونه، بل ويشكِّك في نواياهم.

وفي علم النفس، تُعد هذه المقولة مرادفة لظاهرة “الإسقاط النفسي”، حيث يقوم الفرد بإسقاط صفاته وسلوكياته أو مشاعره الداخلية على الآخرين، مما يؤدي هذا الإسقاط في كثير من الأحيان إلى سوء فهم العلاقات الإنسانية.

إذًا فهي ليست مجرد مقولة عابِرة، بل هي درس يدعونا للتفكير بعقول سليمة، وقلوب صافية.
حتى يمكننا تحسين علاقتنا بأنفسنا أولا
ثم بالآخرين.

#أسماء_كامل

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية