عاجل

محافظ القاهرة يفتتح وحدة الرعاية المركزة بمستشفى دار السلام
حبس متسول قتل شخصًا في عابدين 4 أيام على ذمة التحقيقات
تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل طبيب في منطقة التجمع الخامس
الصين ترحب بانضمام نيجيريا كدولة شريكة لمجموعة “بريكس”
الرئيس الامريكي: سنحصل تعريفات جمركية من الدول الأجنبية
ترامب: الولايات المتحدة ستصبح أقوى وأعظم من أي وقت مضى
رئيس جامعة الأزهر يشارك في مؤتمر ومعرض الحج والعمرة بالسعودية
مدبولي يغادر القاهرة إلى للمشاركة في المنتدى الاقتصادي
بعد اليوم الأول من الهدنة في غزة.. عودة السكان إلى منازلهم المدمّرة
47035 شهيدًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023
الأندية المتأهلة إلى ربع نهائي الكونفدرالية الإفريقية وموعد القرعة
بوتين يهنئ ترامب ويؤكد انفتاح موسكو على الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن أوكرانيا
الفنانة نادية الجندي تنشر تفاصيل إطلالتها المثيرة للجدل في “Joy Awards”
جيش الاحتلال يعد خططا لمواصلة القتال في غزة ولبنان
مراسم تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية

إطلاق أكبر دراسة لاستكشاف أسرار السعادة

كتبت /سلوى لطفي

إطلاق أكبر دراسة لاستكشاف أسرار السعادة

واجتمع أكثر من 1000 عالم من أكثر من 70 دولة لقيادة “دراسة السعادة العالمية”، التي ستشهد تجنيد 30 ألف مشارك من أنحاء مختلفة من العالم.

وتهدف الدراسة إلى اكتشاف العوامل التي تساهم في سعادة الإنسان من خلال تكليف المشاركين بتنفيذ “تدخلات سعادة” يومية بسيطة، بما في ذلك ممارسة اليوغا السريعة أو تخصيص وقت للاتصال بأحد الأقارب. ويشارك في الدراسة أفراد من خلفيات ثقافية وجغرافية متنوعة، ما قد يساعد في كشف أنماط سلوكية قد تكون مشتركة بين البشر على مستوى عالمي.

وتقول البروفيسورة إليزابيث دان، عالمة النفس من جامعة كولومبيا البريطانية والمشاركة في الدراسة: “هدفنا هو أن تكون هذه الدراسة أكبر تجربة شاملة ومتنوعة حول السعادة على الإطلاق. وإذا اكتشفنا استراتيجيات فعالة عالميا أو في مناطق معينة، سيكون ذلك تقدما كبيرا في علم السعادة”.

وعلى مدار العام الماضي، قدّم أكثر من 1000 عالم مقترحات حول الجوانب التي ينبغي أن تركز عليها الدراسة. وتم تقليص هذه الأفكار إلى 24 تدخلا يوميا، موزعة على 7 فئات رئيسية، وستُوزع على المشاركين الذين سيتم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة تحكم تواصل حياتها اليومية كما هي، وأخرى تتلقى أحد هذه التدخلات.

عواقب الحكم على مدى السعادة الشخصية

وتتضمن هذه التدخلات تمارين يومية مثل اليوغا أو التدريب المتقطع عالي الكثافة، بالإضافة إلى تغييرات اجتماعية بسيطة مثل الاتصال بأحد الأقارب أو التفاعل مع روبوت دردشة ذكي. وصُممت هذه الأنشطة بحيث لا تستغرق أكثر من 25 دقيقة يوميا، ولا تحتاج إلى أي معدات خاصة، ما يجعلها سهلة التنفيذ في المنزل.

ويضيف الدكتور بارناباس سزازي، الباحث الرئيسي من جامعة إيتفوس لوراند في بودابست: “كان من المهم أن تمكّن الدراسة المشاركين من تنفيذ التدخلات في المنزل دون الحاجة لمراقبة أو مساعدة خارجية. كان هذا قرارا مدروسا لضمان تنوع النتائج”.

وترتكز الدراسة على تقييمات السعادة الذاتية للمشاركين أثناء تنفيذ هذه التدخلات، مع الأمل في تحديد العوامل التي تؤثر بشكل كبير في مستوى سعادة الأفراد.

ورغم أن العديد من الدراسات السابقة ركزت على البلدان الغربية (الغنية والمتعلمة والصناعية)، فإن هذه الدراسة تأمل في اكتشاف أنماط يمكن أن تكون قابلة للتطبيق على الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

والآن، يسعى الباحثون للحصول على تمويل لدفع المشروع إلى مرحلته التالية. ومن المتوقع أن يُنشر تقرير مفصل عن المنهجية في مجلة أكاديمية كبرى، ليبدأ البحث الفعلي بعد ذلك بوقت قصير.

جدير بالذكر أن دراسات سابقة كانت قد أشارت إلى أن السعادة لا تعتمد فقط على مستوى الدخل أو النمو الاقتصادي. فقد أظهرت دراسة أجراها باحثون من برشلونة وكندا أن المجتمعات الأصلية في مناطق فقيرة من العالم أظهرت مستويات عالية من السعادة رغم قلة الموارد المالية. وهذه النتائج قد تتحدى الفكرة السائدة بأن الثروة المادية والنمو الاقتصادي هما العاملين الرئيسيين في تحقيق السعادة.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية