عاجل

أزمة خانقة في إسرائيل: أوقفوا نزيف الجنود والذخيرة والموارد العبثي في غزة.. خسائر هائلة
الحرب على غزة: أكثر من 75 شهيدا السبت وإطلاق قذيفتين نحو منطقة الغلاف
حالة الطقس: أجواء شديدة الحرارة حتى الخميس
جندي إسرائيلي ينتحر بعد معاناة نفسية من “أهوال” مقتل الجنود في معارك غزة ولبنان
ترتيب أفضل هدافي كأس العالم للأندية 2025
اعتداء مروع على معلمة مصرية خلال الامتحانات والسلطات تتدخل
مصر تدعو دول بريكس لدعم خطة إعمار غزة وإنهاء مأساتها الإنسانية
جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة
تعليق إسرائيلي على ظهور عادل إمام.. ما علاقته بخامنئي؟
تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد
وفد أمني إسرائيلي يصل إلى الدوحة لمناقشة “صفقة غزة”.. و”حماس” تتمسك بـ3 شروط
إنجاز تاريخي جديد لمحمد صلاح بالدوري الإنجليزي قبل إنطلاق الموسم الجديد
“الحوثيون” يعلنون استهدافهم مطار بن غوريون في تل أبيب بـ”صاروخ فرط صوتي”
أسطورة الأهلي المصري يوجه اتهامات خطيرة لـ”زيزو”
رئيس مجلس الدولة الصيني يزور مصر يومي الـ9 والـ10 من يوليو

سوريا البلد الحبيب

بقلم /  عبد الحليم سعيد

سوريا هى قلب الهلال الخصيب الذي يمتد من سهول دجله والفرات في العراق ويمر في سوريا من الشمال ومن الغرب ثم يمتد الى الساحل اللبناني وفي قلبه صحراء باديه الشام… ★
عرفت سوريا عبر العصور الطوائف والاقليات التي هاجرت الى هذه المنطقه الغنيه الخصبه ذات المناخ المعتدل ؛ وفي العصر الاسلامي كانت قريبه من مركز الخلافه سواء الامويه او العباسيه
هذه الطوائف والاقليات تمركزت في المكان وخدمت البلاط في الخلافه وكان منها الجنود والجيوش والقاده والرجال الاداره؛ و كان لبعضها قوه كبيره …★
الصراع كان كبيرا بين الطوائف والاقليات عندما تضعف الحكومه المركزيه ولكنه كان يختفي تماما عندما تقوى الحكومات المركزيه وتفرض سيطرتها على المنطقه كلها ولذلك كانت سوريا من اكثر الدول التي عرفت الانقلابات والتقلبات في التاريخ الحديث خصوصا بعد الحرب العالميه الثانيه وبعد الاستقلال عن فرنسا …★ بعد ان احتلت فرنسا سوريا حاولت تقسيمها الى سبع دول حسب وضع الاقليات والطوائف ولكنها استقرت على تقسيم المنطقه الى دولتين سوريا ولبنان وبعد الاستقلال ظهرت قضيه الانقلابات المتلاحقه والصراع بين الطوائف ؛ وحاولت مصر جمع الشمل في مشروع الوحده بين مصر وسوريا ولكنه عانى من الانقلابات ولم يدم طويلا الى ان جاء حافظ الاسد الاب وتمكن بمهاره من جمع الطوائف والاقليات على اتفاق يعطي لكل واحد منهم الفرصه في الحكم والاداره ومات الرجل وجاء ابنه بشار الاسد ولم يتمكن من المحافظه على الوضع الذي كان على عهد ابيه الى ان حدث ما نراه في سوريا في الايام الاخيره…
★ السؤال المهم هو الى اين تتجه سوريا الان هل الى عهد الالتئام وتعلم الدرس واستيعاب الموقف العالمي وان المحافظه على الارض والدوله اهم بكثير من المحافظه على مصالح الطائفه ؛ عندها ستكون النظره قويه ومتفائله للمستقبل ؛ اما اذا لم يحدث هذا وعادت فرص الانقلابات من جديد وبدا الصراع بين الطوائف من جديد فسوف تظل سوريا على عهد الانقلابات وسوف تتكالب عليها المصالح الاجنبيه ويتربص بها المتربصون وتفقد ارضها وسيادتها بالتدريج… وندعو لسوريا وشعبها بالتوفيق ان شاء الله ونتفائل ونقول معا يا رب اجعلة عهدا جديدا لدوله سوريه جديده… وجود سوريا قويه في شمال الاقليم امر بالغ الاهميه وهو امر يؤرق اعداء الاقليم والمتربصون به ؛ الاقليم يحتاج قوه سوريا ويحتاج قوه كل دوله فيه …
★ حفظ الله مصر و حفظ سوريا وكل دول المنطقة ونصرها على اعدائها المتربصون بها ان شاء الله…

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية