عاجل

صلاح يهدي مصر فوزا شاقا على جنوب إفريقيا وتأهلا مبكرا إلى ثمن نهائي كأس إفريقيا
تدخل طبي عاجل لإنقاذ الفنان محمود حميدة
خلال ثانيتين.. قطار مغناطيسي يحطم كل الأرقام القياسية
الولايات المتحدة تشهد أسرع تحول ديني في تاريخها الحديث
أول رد مصري ـ تركي ـ جيبوتي على إعلان نتنياهو اعتراف إسرائيل بأرض الصومال
“الزيدان” يكشف تفاصيل الإبلاغ عن أبناء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
دبلوماسي تركي يتحدث علنا عن احتمالية المواجهة مع إسرائيل
محمد صلاح يسجل للفراعنة في شباك جنوب إفريقيا بأمم إفريقيا 2025
الجيش الأمريكي ينفذ ضربات “قاتلة” في نيجيريا.
ناد أوروبي يتحرك رسميا لضم محمد صلاح.. و”الفرعون المصري” يحسم أمره
وزير دفاع بيلاروس: الغرب يستعد للحرب وهذه ليست كلمات “جوفاء”
نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل رسميا بجمهورية أرض الصومال
أول تحذير عالمي كبير منذ “كوفيد-19”.. الصحة العالمية تطلق صافرة إنذار تجاه فيروس MERS- CoV
شيخ الأزهر يوجّه نداءً عالميًا للتضامن مع أبرياء غزة
رسميًا.. أحمد سامي مديرًا فنيًا لمودرن سبورت

20 مليما أنقذت الهرم الاكبر “خوفو” من الهدم!!

كتبت / آمال فهمي

20 مليما أنقذت الهرم الاكبر “خوفو” من الهدم!!

عام 1847م شرع محمد علي باشا والي مصر في تشييد القناطر الخيرية ، لتسهيل عملية نقل مياه النيل للمحافظات والاستفادة منها في زراعة 4 مليون ونصف فدان جديدة ، تزيد من الرقعة الزراعية للبلاد وقد خصص أموالاً طائلة لبناء هذا المشروع الكبير .
قرر محمد علي باشا ان يهدم الهرم الأكبر و استخدام أحجاره الضخمة لبناء القناطر!! ، وأصدر أوامره للمهندس الفرنسي “لينان” بهدم هرم خوفو ، لكن المهندس الفرنسي عمل على إثناء محمد علي عن قراره حيث ان كميات أحجار الهرم الأكبر ستزيد أربعة أمثال المطلوب لبناء القناطر الجديدة وأن أحجار الهرم الأصغر منقرع لا تكفي للتشييد.
طلب المهندس لينان من القنصل الفرنسي في مصر ان يساعده ، وبالفعل انحاز القنصل بشدة لرؤية المهندس لينان من اجل حماية الهرم نظرا لاهميته الكبيرة كتراث حضاري .
وينجح لينان في إقناع محمد علي باشا بوجود بديل آخر يمكن أن يوفر 20 مليما ، فقد أقنع لينان الوالي أن تكلفة نقل المتر المكعب الواحد من أحجار الهرم الي منطقة القناطر سيكلف 10 قروش ، أي 100 مليم ، أما تكلفة نقلها من محاجر قريبة من موقع التشييد تبلغ 8 قروش فقط ، أي 80 مليما ، مما سيوفر 20 مليما وهنا فقط تراجع والي مصر عن قرار هدم الهرم الأكبر . وخصص مبلغاً لشراء الأحجار من طرة ، كما أنشأ خط سكة حديد لنقل محاجر طرة حتى نهر النيل .
بعد وفاة محمد علي باشا ، جاء عباس حلمي باشا الاول والذي كان مؤيدا لهدم الاهرامات والإستفادة من احجارها في إتمام بناء القناطر ، لكنه سرعان ما تراجع بعد ان حذره أحد المهندسين الفرنسيين ويدعى “موجيل” بأن الاجيال القادمة ستنعته بهادم الاهرامات وانه – أي “موجيل” يرتعد رعبا من مجرد التفكير في ذلك الامر .
اما الوالي محمد سعيد باشا و الذي كان معارضا لهدم الأهرامات ، قام بإستكمال بناء مشروع القناطر الخيرية من ميزانية الدولة الى ان تم افتتاحها رسميا عام 1878 .

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net