كتب د / حسن اللبان
قال المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري محمد الحمصاني إن الدولة لن تشهد تعويما بالمعنى المعتاد كما حدث خلال شهر مارس الماضي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “صدى البلد” أن هذا الأمر يعني أنه لن تكون هناك قفزة كبيرة في سعر الصرف.
وذكر أن ما حدث حاليا هو تحرك السعر بناء على العرض والطلب، وهي السياسة التي يقوم عليها السعر المرن للصرف، موضحًا أن تتبع سعر الصرف خلال فترة معينة يشهد صعودًا وهبوطًا بهامش معين.
وذكر أن الدولة بالتنسيق مع البنك المركزي، ملتزمة بالمحافظة على سياسة سعر الصرف المرن، وتوفير احتياجات السوق من خلال الموارد الدولارية المختلفة.
وفي وقت سابق، قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الإدارية، إن صندوق النقد الدولي ومؤسسات الاقتصاد العالمية أكدت في تقاريرها تطبيق مصر لنظام سعر صرف مرن.
وأضاف: “لن يكون هناك تعويم بمعنى كلمة التعويم، لكن الدولار هيطلع وينزل طبقا لمعطيات السوق، وارد يطلع بنسب عادية خالص وينزل بالنسب دي طبقا لحركة السوق، وده شكل صحي تمامًا طبقا للعرض والطلب فيما يخص العملة”.