كتب د / حسن اللبان
أكد زعيم حركة “أنصار الله” اليمنية عبد الملك الحوثي أن “عمليات البحار وقصف إسرائيل بالصواريخ والمسيّرات مستمرة”، مشددا على أن جبهة اليمن “حاضرة ومستمرة وفاعلة”.
وفي ما يلي، أبرز ما جاء في كلمة عبد الملك الحوثي حول آخر تطورات التصعيد الإسرائيلي في غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية: «
– دور رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين (الذي اغتالته إسرائيل في الأسابيع الماضية ونعاه “حزب الله” أمس) كان عظيما وفاعلا ومؤثرا.. إسهام الشهيد صفي الدين الجهادي كان مميزا بما يمتلكه من إيمان ووعي وبصيرة وعلم وعزم عظيم وهمة عالية.
– نتقدم بأحر التعازي وخالص المواساة لأسرة الشهيد صفي الدين الكريمة ولحزب الله ولأمة المقاومة والجهاد وللشعب اللبناني ولأمتنا الإسلامية كافة.. نتقدم بالتعازي لأسر رفاق الشهيد السيد هاشم صفي الدين.. من أهداف العدو الإسرائيلي الصهيوني المجرم في استهداف القادة المجاهدين كسر الروح المعنوية لأمتهم والمجاهدين معهم ولحاضنتهم الشعبية.
– العدو يؤمل ويسعى إلى أنه باستهداف القادة سيحقق أهدافه في السيطرة على الأمة وإنهاء المعركة وهي آمال سرابية وخائبة.
– موقف إخوتنا المجاهدين في لبنان وغزة في ثباتهم وتماسكهم فاجأ الأعداء بشكل كبير وفاجأ المتربصين أيضا.. واقع جبهات الإسناد والجهاد مواصلة حمل الراية والتحرك في سبيل الله بوعي وفهم وبصيرة وثبات وإيمان.
– لم يسبق في الصراع منذ بداية نشوء الكيان المحتل الغاصب على أرض فلسطين أن كان هناك جولة اشتباك مستمرة ومواجهة ساخنة معه لأكثر من عام.. جبهة غزة بقيت ثابتة متماسكة مواجهة بفاعلية لأكثر من عام بالرغم من الظروف الصعبة جدا على مستوى الإمكانات.. جبهة لبنان تواجه أشد المواجهة ولم يتمكن العدو الإسرائيلي حتى الآن من السيطرة على بعض من القرى في الحافة الأمامية لحدود لبنان مع فلسطين المحتلة.
– بالرغم من الضغط على جبهة اليمن بالعدوان الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني لكنها مستمرة في إسنادها وموقفها ولم تخضع أو تتراجع لأي ضغوط.
– جبهة العراق تزيد في موقفها وتسعى لما هو أكبر.
– على مستوى الانجاز العسكري العدو الإسرائيلي فاشل، وفشله واضح في غزة وفي جبهة شمال فلسطين في مواجهة لبنان وفاشل في كل الجبهات.
– الأمريكي شريكٌ مع الإسرائيلي في الإجرام وشريك معه أيضا في الفشل.. مصلحة المسلمين أن يقفوا بكل جد وأن يقدموا كل أشكال الدعم لهذه الجبهات الصامدة الثابتة في مقابل الدعم الأمريكي والدعم الغربي للعدو الإسرائيلي
– العدو الإسرائيلي يمارس في شمال قطاع غزة جريمة التهجير القسري والإبادة الجماعية.. المشهد الدموي الإجرامي الوحشي لجرائم العدو الإسرائيلي شمال قطاع غزة يستثير كل إنسان بقي فيه ذرة من إنسانية
– كلما صعّد العدو الإسرائيلي تضاعفت على الأمة المسؤولية أكثر وبالذات العرب.
– الصهيونية مشروع عدواني تدميري يستهدف أمتنا الإسلامية وفي المقدمة العرب ويهدف إلى تمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على ما يسمونه الشرق الأوسط.. الأمريكي مرتبط بالمشروع الصهيوني وهو مشروع له صياغة عقائدية وقد حولوه إلى معتقد ديني واستراتيجية ينطلقون من خلالها لرسم سياساتهم وأولوياتهم.. المشروع الصهيوني عدواني يستهدف أمتنا بشكل أساسي بطمس هويتها واحتلال الأوطان ونهب الثروات ومصادرة الحرية والاستقلال والكرامة.
– في المدارس الإسرائيلية هناك مناهج ترسخ المشروع الصهيوني في أجيالهم.
– نحن أمة مستهدفة، والمواجهة مع العدو الإسرائيلي حتمية لا مناص منها.
– العدو اصطدم بجبهة حزب الله الصلبة بعد أن كان يتوقع أنه باستهدافه للقادة قد تهيأت له الفرصة للسيطرة على لبنان.. العدو الإسرائيلي لجأ إلى سلوك الإجرام في الاستهداف الشامل للمدنيين في لبنان وتدمير الأحياء السكنية والقرى.. العدو الإسرائيلي يحاول مع الأمريكي الضغط لتغيير الوضع السياسي والموقف السياسي للحكومة اللبنانية والمكونات اللبنانية”.
– المشكلة الحقيقية التي تهدد لبنان وأمن لبنان وسلامة لبنان واستقلال لبنان وحرية الشعب اللبناني هي العدو الإسرائيلي.
– الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن يقبلوا بفرض خيارات تخدم العدو الإسرائيلي، ويدركون الخداع الأمريكي منذ عملية طوفان الأقصى.
– الجبهة اللبنانية أرست معادلة يافا “تل أبيب” وحولت حيفا إلى مدينة مهجورة يعيش المحتلون فيها معظم وقتهم في الملاجئ.
– العملية الجهادية النوعية لحزب الله باختراق مسيرة منظومات دفاعات العدو والوصول إلى غرفة نوم المجرم نتنياهو أثارت الرعب في قلوب كل قادة الإجرام الصهاينة.
– جبهة الإسناد في العراق مستمرة في تصعيدها بكل ثبات دون اكتراث بالهجمات والتهويلات الإعلامية والضغط السياسي من أمريكا وعملائها.
– جبهتنا في يمن الإيمان والحكمة مستمرة بكل صمود وثبات في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
– عمليات البحار والقصف للعدو الإسرائيلي بالصواريخ والمسيرات إلى فلسطين المحتلة مستمرة.
– الأنشطة الشعبية المكثفة في اليمن لا مثيل لها في كل العالم.
– نحن في مسار عملي نستعد فيه لأي مستوى من التصعيد يلجأ إليه الأمريكي والإسرائيلي.
– في ذروة المعركة ومع ما نشاهده من إجرام صهيوني رهيب جبهتنا حاضرة ومستمرة وفاعلة..لا وهن ولا ملل ولا انكسار بل ثبات وصمود عبر عنه الشعب اليمني وعبرت عنه مواقفه وجهاده وعبر عنه في خروجه المليوني الأسبوعي».