كتبت / سلوى لطفي
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، السبت الماضي، إنهاء خدمة أمين شرطة بزعم “ارتكابه أخطاء مسلكية” وتجاوزه بالتصرف مع أحد السائحين بالمنطقة الأثرية بالأهرامات بالجيزة.
ومنذ إعلان قرار وزارة الداخلية بفصل فرد الشرطة من الخدمة، أثيرت حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول الأسباب الحقيقية لإنهاء خدمة فرد الأمن المصري، وماذا حدث مع السائح في منطقة الأهرامات؟.
وبحسب بيان وزارة الداخلية المصرية، لم تبد أي تفاصيل حول الواقعة التي ارتكبها فرد الأمن المصري، أو جنسية السائح الذي تجاوز فرد الأمن في حقه “أخطاء مسلكية”.
وعلق متابعون أن إنهاء خدمة الشرطي المصري الذي يعمل في منطقة الأهرامات، جاء بسبب منعه سائحا أجنبيا من رفع علم إسرائيل في منطقة الأهرامات.
وكتبت صاحبة حساب تدعى “جهاد أحمد” في تدوينة لها عبر منصة “إكس”، قائلة: “تخيل أمين الشرطة ده لو قتل مصر مكنش فصلوه لكنه منع إسرائيليا من رفع علم الصهاينة عند الأهرامات فقاموا فصلوه”.
وتفاعلت صاحبة حساب تدعى “غادة” قائلة: “كل الهري دا كذب، أمين الشرطة اتفصل لأنه طلب فلوس من سائح من أذربيجان.. وهو يوتيوبر وصوره ونزله على قناته والفيديو منتشر وشوفته بعيني يا كدابين”.