عاجل

# حكاية كوتشي الفنان أحمد ذكي
وسط حرب الرسوم.. استثمارات صينية وتركية جديدة لإنشاء مصانع في مصر
الخطيب يخطف نجم المنتخب في اللحظات الأخيرة.. والأهلي يوجه صفعة للمنافسين
الأونروا”: إسرائيل تقتل يوميا صفا دراسيا كاملا من الأطفال في غزة
شريان الحياة المصري تحت الضغط.. هل يستطيع ترامب إنقاذ النيل؟
اكتشاف فوائد عديدة غير متوقعة للبطيخ على الصحة العامة
إسرائيل تقصف قوات سورية بعد اشتباكات دفعتها لدخول “منطقة منزوعة السلاح”
بوتين يدعو ملك البحرين إلى حضور القمة الروسية العربية
تامر حسني يصدر ألبوم “لينا معاد” بعد أيام من التأجيل
البيت الأبيض ينفي قيام ترامب بتشجيع أوكرانيا على قصف موسكو وبطرسبورغ
السيسي يرد على تصريحات ترامب بشأن “سد النهضة”
لافروف: نريد أن نفهم ماذا وراء كلام ترامب عن مهلة الـ 50 يوما
كتاب 📖 “المخ السعيد: العلم الخاص بمصادر السعادة وأسبابها” بقلم عالم الأعصاب دين بيرنيت
مطروح .تشغيل مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية العام الجارى
بيطري البحيرة: تطعيم 49 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية

عندما أدركت أن فتح الستارة نعمة

بقلم  /  عايدة رزق

فى نهاية سنة 2020 كتبت مقالة عنوانها «عشرين عشرين فى ستين».. قلت فى نهايتها: «لملمى أوراقك يا عشرين عشرين وارحلي».. لملمى الكوارث والمآسى والبلايا.. لملمى الفوضى واذهبى بلا عودة».. وقتها كان لديَّ أمل فى أنه مع قدوم عام 2021 سيسدل الستار على تلك الدراما العنيفة التى تعيشها البشرية منذ ظهور هذا الفيروس الغامض الذى قلب حياتنا رأسا على عقب.. وأزهق أرواح الملايين.. لكن ما حدث فى هذا العام لم يكن فى الحسبان.. فالفيروس ازداد شراسة وانتشارا.. والطبيعة ازدادت قسوة وعنفا.. والأيام مرت دون أن تسطع فيها شمس البهجة.. والليالى مرت دون أن نشعر فيها بالهدوء والأمان.. وها نحن بعد ساعات نستقبل العام الجديد وقدرتنا على الاحتمال والصبر على وشك ان تنفد.. ومع ذلك لابد أن نتحلى بصفة التفاؤل على الرغم من أن الممثل والمخرج الإنجليزى «بيتر أوستينوف» الذى فاز بجائزة الأوسكار مرتين قال: «إن تعيش الحياة وتكون متفائلا يعنى أن تكون غبيا بدرجة كافية لكى تعتقد أن الأفضل لم يأت بعد».. تلك المقولة تحتاج مناقشة والأفضل الآن أن نتجاهلها ونعمل بنصيحة الكاتب «إرنست هيمنجواى» الحاصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1954 حيث قال: «لا تفكر فى الأشياء التى حرمت منها.. فكر فيما تستطيع أن تفعله بما تملكه بالفعل».

للحق نحن نملك الكثير.. نملك بيتا ننام تحت سقفه.. ونملك البصر والسمع والاستيعاب والقدرة على السير.. والأهم من كل ذلك نملك وطنا نعيش تحت سمائه.. ونتنفس هواءه.. ونملك إرادة سياسية تخطط وتعمل وتنجز على الرغم من كل المعوقات والظروف الصعبة التى يمر بها العالم.. نعم النعم لا حصر لها.. ولكننا لا نراها.. وأتذكر أننى عندما أصيبت يدى اليمنى بكسر واليسرى بشرخ إثر انزلاقى على الأرض.. كنت أستيقظ فى الصباح أجلس فى الظلام حتى تأتى مدبرة المنزل لتفتح الستارة فتضاء الغرفة بنور النهار.. أدركت فى تلك الأيام أن القدرة على فتح الستارة نعمة من نعم الله.. ومازلت حتى اليوم كلما فتحت الستارة أدعو الله ألا يحرمنى تلك النعمة.. فلندع الله مع العام الجديد أن يمنحنا قلبا شاكرا لنحمده على قدرتنا على الإحساس والتحرك والتفكير والتذكر.. ونأمل أن تتغير الأحوال ونرى نورا فى نهاية النفق.. فالفجر يبزغ من قلب الظلام.. فلننتظر ونراقب.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية