كتب د / حسن اللبان
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الجيش الإسرائيلي “يرتكب مذبحة جديدة بقصفه مدرسة “أبو حسين” التي تؤوي نازحين شمال القطاع والتي راح ضحيتها 28 قتيلا و160 جريحا”.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي اليوم الخميس أن “جيش الاحتلال كان على علم بأن المدرسة تضم آلاف النازحين الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وقصف أحياءهم المدنية”.
وأشار إلى أن “هذه المذبحة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال إلى 192 مركزا للنزوح والإيواء، وتضم هذه المراكز مئات آلاف النازحين المشردين بفعل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني”.
وتابع البيان “تأتي هذه الجريمة الجديدة بالتزامن مع انهيار الواقع الصحي في محافظة شمال غزة والتي يقطنها حاليا قرابة 400,000 إنسان، وحيث أن الاحتلال هدد المستشفيات وطالبها بالإخلاء لإيقاع أكبر قدر ممكن من القتل والإبادة الجماعية”.
ودان “ارتكاب الاحتلال لهذه المذبحة الجديدة ضد المدنيين والأطفال والنساء”، مطالبا “كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء”.
وحمل “الاحتلال والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة”.
كما طالب “المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة”.
في حين برر الجيش الإسرائيلي قصفه مدرسة النازحين في جباليا قائلا إنه استهدف بغارة جوية “مخربين من منظمتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” عملوا داخل مجمع قيادة وسيطرة تم تشكيله بداخل ما كان سابقا مدرسة “أبو حسين” شمال قطاع غزة”.