كتب د / حسن اللبان
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، إن السلام العادل والشامل يجب أن يراعي حقوق الشعب الفلسطيني، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والتخلي عن أوهام التوسع وسياسات العداء، لضمان التعايش السلمي بين شعوب المنطقة.
جاء ذلك خلال كلمته في الندوة التثقيفية بمناسبة الذكرى الـ51 لنصر حرب أكتوبر المجيدة، والتي عُقِدت، اليوم الإثنين.
وقال السيسي: «يحل علينا هذا العام نصر أكتوبر، في ظل أحداث متلاحقة وأوضاع مضطربة، يشهدها محيطنا الإقليمي، تؤكد لنا من جديد، أن خيارنا للسلام العادل والمستدام، يفرض علينا الاستمرار في بناء قدرات القوة الشاملة لهذا الوطن، كونها السبيل الوحيد لصون وحماية السلام، وردع أي محاولة للتفكير في الاعتـداء عليه».
وأضاف أنه «من هذا المنطلق، فإن مساعي مصر الدائمة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة تنبع من موقع القدرة والقوة، والقناعة بأن السلام العادل والشامل، يجب أن يراعي حقوق الشعب الفلسطيني وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والتخلي عن أوهام التوسع وسياسات العداء، لضمان التعايش السلمي بين شعوب المنطقة، وتجنيب الأجيال القادمة ويلات الصراع».
وشدد الرئيس المصري على أن قدرات الجيش المصري كافية للدفاع عن مصر، مضيفا: «كان لا بد من وضع القوات المسلحة والشرطة في أعلى درجات الجاهزية»