كتب : نبيل نور
صرحت الدكتورة ايناس شلتوت استاذ الامراض الباطنة والسكر والغدد الصماء خلال المؤتمر السنوى لجمعية السكر والميتابوليزم المنعقد فى القاهرة حاليا ان مشكلة نقص الكتلة العضلية عند مرضى السكر والمعروفة باسم
ساركوبينيا وهى نقص كتلة العضلات غالباً ما يحدث مع تقدم العمر ولذلك نجد أن هناك فقدان من 1 – 2% من كتلة العضلات سنوياً بعد سن الخمسين وتزداد هذه النسبة إلى 3% سنوياً بعد سن الستين بالإضافة إلى نقص في قوة العضلات 1.5 % سنويا وغالبا ما يحدث نقص كتلة العضلات في الطرف السفلي مع حدوث زيادة في دهون الجسم في منتصف البطن.
واكدت شلتوت ان المرض يزيد نقص كتلة العضلات (ساركوبينيا) من 10-40% من سكان العالم طبقاً لبعض الإحصائيات وهذا الانتشار الواسع حدث بسبب زيادة متوسط الأعمار خلال العقود الأخيرة .
كما ان عدد الأشخاص فوق سن ال65 يزيد إلى 1.5 بليون شخص بحلول عام 2050
واشارت شلتوت الى ان العوامل المساعدة على الأصابة بنقص الكتلة العضلية هي نقص ممارسة الرياضة والتغذية الغير سليمة والتدخين بالإضافة إلى وجود مقاومة لعمل الأنسولين.
كما أن زيادة أمراض بعض المواد الألتهابية داخل الجسم إلى حدوث المرض.
وتؤدي نقص وضعف العضلات إلى صعوبة المشي وفي صعود السلالم والقيام من وضع الجلوس على المقعد وهناك بعض الصعوبة في المشي بالإضافة إلى عدم القدرة على حمل الاوزان الثقيلة .
ويؤدي ذلك إلى الأعتماد على مساعدة الأسرة والتعرض إلى السقوط والكسور أحياناً.
وتؤدي الاصابة بالسكر إلى زيادة الاصابة بنقص الكتلة العضلية والسيدات كبار السن هم الاكثر عرضه لذلك وتزداد نسبة الاصابة بنقص وضعف الكتلة العضلية 2-3 مرات في المصابين بالسكر عن غير المصابين ويتم تشخيص الساركوبينيا عن طريق قياس سرعة المشي وكذلك قوة قبضة اليد .
ويزداد الاصابة بالساركوبينيا فيكون بممارسة النشاط مثل تمرينات الضغط والمشي وركوب الدراجة والسباحة ورياضة الجولف ونظام غذائي متوازن مع البعد عن التوتر والضغوط.