كتب / رضا اللبان
أعلن عالم الفيروسات الإيطالي مارتشيللو فيرادا دي نولي، أن حمى ماربورغ تنتقل عبر الدم أو عبر سوائل الجسم الأخرى، أو عند لمس أسطح أو ملابس أو أي شيء ملوث بالفيروس.
ووفقا له، لا تنتقل عدوى المرض عن طريق رذاذ تنفس الشخص المصاب.
ويقول: “تشمل أعراض المرض في البداية الحمى والقشعريرة والصداع وألم في العضلات والتعب، وقد تكون هناك أعراض أخرى، مثل الغثيان والتقيؤ وآلام البطن والإسهال وطفح جلدي والجفاف. مشيرا إلى أن المرض يتطور خلال 4-7 أيام”.
وبعد ذلك، تظهر لدى المصاب الأعراض الخطيرة التي تستمر 7-10 أيام، حيث في الحالات الشديدة يلاحظ نزيف الأنف وتقيؤ الدم وقصور أعضاء عديدة وصدمة. مشيرا إلى مدة الحضانة 2-21 يوما يتحول الفيروس إلى المرحلة الحادة، ما يؤدي إلى نزف الدم من الأنف واللثة والعينين. ويمكن أن تؤدي هذه المرحلة إلى عواقب وخيمة بما فيها الوفاة خلال 1-2 أسبوع.
ووفقا له، يصل معدل الوفيات في البلدان الإفريقية إلى 80 بالمئة. ولكن في أوروبا وفي البلدان التي فيها رعاية صحية متطورة لا يتجاوز 40 بالمئة.
ويشير البروفيسور، إلى أن الأشخاص الذين يتعافون من المرض يعانون عادة من مشكلات في الرؤية وآلام المفاصل.
ويوصي العالم، للوقاية من المرض بضرورة غسل اليدين بالماء والصابون والاهتمام بالنظافة الشخصية وتجنب ملامسة الأشياء التي قد تكون ملوثة بدم أو إفرازات شخص مصاب.