كتب د / حسن اللبان
شهد رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، والرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إعلان مخطط مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي لمصر والتي بلغت الاستثمارات فيه 35 مليار دولار أمريكي، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) الجمعة.
وشاهد الرئيسان “عرضاً مرئياً حول المشروع وأهدافه وفكرته العامة وما ينطوي عليه من أهمية اقتصادية واستثمارية وعقارية وسياحية كبيرة خاصة في ظل موقعه الاستراتيجي على البحر المتوسط”، وفقا لوام.
واستمع الشيخ محمد بن زايد والسيسي إلى شرح حول “أهم ما تتميز به المنطقة والخدمات المتكاملة والفرص التي سيوفرها المشروع لازدهارها”، حسبما ذكرت الوكالة الإماراتية.
ووجه رئيس دولة الإمارات الشكر للفرق العاملة في المشروع من الجانب الإماراتي والجانب المصري وثمّن “المخطط الخاص به وأهدافه الطموحة”.
وأكد الشيخ محمد بن زايد “أهمية المشروع في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية”، وأشار إلى أن المشروع يُمثل “نموذجاً للشراكة التنموية البناءة بين البلدين”. وتمنى للقائمين على المشروع “التوفيق والنجاح في تحقيق الأهداف المرجوة منه خلال السنوات المقبلة بما يعود بالخير والنماء على الشعبين الشقيقين”.
وكان قد أُعلن عن توقيع الصفقة الخاصة بمشروع “رأس الحكمة” في فبراير/ِشباط الماضي، وهي المدينة التي تتبع لمحافظة مطروح وتبلغ مساحتها أكثر من 170 مليون متر مربع.
ويتكون المشروع من “مرافق سياحية ومنطقة حرة ومنطقة استثمارية إلى جانب المباني السكنية والتجارية والترفيهية”، وفقا لوام، إلى جانب منطقة سكنية، في الخطة الرئيسية، تمتد على “مساحة 80 مليون متر مربع تستوعب نحو 190 ألف فيلا وشقة تستوعب ما يصل إلى مليوني نسمة”، ومساجات مخصصة للأنشطة التجارية ومساحات مفتوحة أخرى، ومنطقة استثمارية ومنطقة حرة خاصة وخمسة مراس، وفقا لوام.