عاجل

الفنانة آمال ماهر تشعل حفلها الذي أقيم بمدينة الأحساء في السعودية
متهم في قضية اعتداء جنسي من 20 سنة.. مفاجآت جديدة في ملف “الشيخ التيجاني” (فيديو)
الحكومة المصرية تحذف أصحاب المعاشات هؤلاء من بطاقات التموين نهائيا لهذا السبب المفاجئ
“الفيفا” يعلن عن جدول مباريات كأس القارات
“حزب الله” اللبناني يؤكد مقتل القيادي البارز إبراهيم عقيل
# دللي عشقك في هواي قليلا …. شعر
إيران : الرد على اغتيال إسرائيل لهنية قريب
ماكرون اتهم في اتصال مع نتنياهو إسرائيل بدفع المنطقة إلى الحرب
بدء التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الأميركية
درع الدوري المصري بحلتها الجديدة
محامون: مالك “هارودز” السابق محمد الفايد كان “وحشا” اعتدى على نساء وقاصرات
تامر حسني يفتتح (مطعم)، وظهر فيه طليقته وفنانون مصريون
الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال قائد نخبة حزب الله وواضع خطة احتلال الجليل
أميركا وبريطانيا تطالبان رعاياهما بمغادرة لبنان فورا
# اااه من همسك يمزقني ،،،. شعر

# حكاية أغنية ” يا واد يا تقيل”…..

كتب د / حسن اللبان

كمال الطويل وسعاد حسني وقصة أغنية ” يا واد يا تقيل”.
يقول كمال الطويل: قابلتني (سعاد حسني) ذات يوم بجانب مبني الإذاعة والتليفزيون، سلمت على ثم قالت لي وهى تضحك ضحكتها الجميلة بانطلاق وبراءة: (مش هتلحن لي بقى؟)، فقلت لها مجاملا من دون تفكير : (يا سلام من عينيه يا سوسو).
وانتهى اللقاء بسرعة كما بدأ، ولم يبق منه إلا هذا الوعد، وانتهت المسألة بالنسبة لي، ولكني فوجئت بأن الأمر لم ينته بالنسبة لـ (سعاد) حيث فوجئت بعد فترة بالصديق الفنان (صلاح جاهين) يتصل بي قائلا : (ايه يا كمال، الكلام جاهز من فترة طويلة، انت فين؟ مجتش ليه لأجل أن تلحنه، إحنا بانتظارك)، فقلت له بدهشة كبيرة : (أي كلام يا صلاح؟) فلم يجبني بشيئ بل قال : (تعال وتعرف كل شيئ)
ذهبت اليه فوجدت عنده (حسين فهمي، سعاد حسني، صبري عبدالمنعم) وغيرهم كعادته، فتح درج مكتبه وأعطاني ورقة وقال لي : (أقرأ يا بو كمال)، قرأت فوجدت كلاما لطيفا جدا وعلى ضلفة الباب في حجرة مكتبه وجدت نفسي أغني وأنقر على الباب ( يا .. يا .. يا واد تقيل، دا انا بالي طويل وانت عاجبني)، ثم جلست على البيانو، ووجدت نفسي انتهي من لحن الأغنية في الجلسة نفسها، جاءوا بمن كتب النوتة الموسيقية، لأنني قلت لهم وبمجرد أن انتهيت: أنا مسافر الآن إلى الأسكندرية حيث كنا في عز الصيف في شهر أغسطس.
وكانت السيدة زوجتي بالأسكندرية، وكنت قد تركتها وعدت على القاهرة لإنجاز أمر من الأمور، وبالمصادفة البحتة اتصل بي (صلاح) فوجدني انجزت اللحن وعدت إلى الأسكندرية، وأقسم بالله العظيم أنني نسيت اللحن تماما، تماما.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية