كتب د / حسن اللبان
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قصفه الصاروخي والمدفعي في عديد المناطق في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء.
وبعد الإعلان ارتقاء الشهيد المسعف حمدان أبو عنابة داخل سجون الاحتلال قبل أيام، ناشدت وزارة الصحة بقطاع غزة جميع المؤسسات الأممية والحقوقية بضرورة الكشف عن مصير عشرات الكوادر الصحية الذين تم اختطافهم من المستشفيات وهم يقومون بواجبهم الإنساني.
وكان الاحتلال قد اعتقل أبو عنابة وزملائه وهو على رأس عمله من مجمع ناصر الطبي بخان يونس.
ميدانيا، أفاد مراسل الرسالة العربية باستشهاد مواطنان، وإصابة آخرين بجروح، جراء قصف الاحتلال المدفعي لبيت حانون شمال شرق القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية بصاروخ واحد منزلا لعائلة المقادمة في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا شمال غزة، دون وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
كذلك استهدف الاحتلال منطقة روضة العليا في مخيم جبالي، ما أدى إلى إصابة واحدة وصفت بالخطيرة.
وفي مدينة غزة، ارتفع عدد الشهداء إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة بستان بحي التفاح شرقي مدينة غزة إلى 11 شهيدا.
وأفاد مراسلنا أن طواقم الدفاع والإسعاف واجهت صعوبة في انتشال جثامين الشهداء والجرحى من المنزل المستهدف بحي التفاح، فيما تتواصل عمليات البحث عن شهداء آخرين كانوا نياما في المنزل.
وأكد مراسلنا أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية لا تفارق شمال القطاع.
كما أعلن الدفاع المدني بالقطاع ارتقاء 5 شهداء، وإصابة آخرين بينهم إصاباته خطيرة، نتيجة قصف إسرائيلي بالقرب من مدرسة دار الأرقم شمال غرب مدينة غزة