عاجل

رجل أعمال مصري كبير يبني ملاجئ في بريطانيا
“مأساة خلف الكواليس” .. الكشف عن سبب وفاة “طرزان”
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي واجه “الإخوان المسلمين”
أوكرانيا تتهم روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات للمرة الأولى على أراضيها
بين ميسي ورونالدو.. رودري يختار الأفضل في التاريخ
بوتين يبحث مع رئيس الوزراء العراقي قضايا الشرق الأوسط في ظل التصعيد غير المسبوق
غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
تعرف على العادات التي تدمر البنكرياس
رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر للقارات
إسرائيل تعلن عن زيادة غير مسبوقة في تصدير الغاز إلى مصر
الفنانة المصرية رانيا يوسف تثير الجدل بفيديو من الإمارات
محافظ المنيا يفتتح مدرسة وحدة نواى الابتدائية فى مركز ملوى
مواجهات مرموش مع فرانكفورت فى البوندزليجا والدوري الأوروبى
قمة ليفربول وريال مدريد تتصدر 10 مواجهات مرتقبة بعد التوقف الدولي
حسام حسن: نقدم أداء مع المنتخب لم يحدث منذ الجوهرى وشحاتة

# الفنان محمد قنديل صاحب الألف حنجرة

كتبت / منال خطاب

محمد قنديل صاحب الألف حنجرة
**********
صوت لا تخطئه أذن، وحنجرة ذهبية، وأداء متفرد، شكلت جزءًا من شخصية المطرب الراحل محمد قنديل الفنية، الذي يمثل حالة نادرة في تاريخ الطرب المصري، لما امتاز به صوته من مقومات ليلقّب بـ”صاحب الألف حنجرة”اجتمع على حب محمد قنديل،ليس فقط الجمهور شرقًا وغربًا، ولكن زملاؤه أيضًا ممن عاصروه، فعندما سُئلت كوكب الشرق أم كلثوم عن أفضل صوت في الوطن العربي، ردّت على الفور: “محمد قنديل”، وأيّدها الرأي موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاببعد 13 عامًا من ميلاده في 11 مارس عام 1929، لعب الحظ دورًا وساعدت موهبة محمد قنديل في أن يخطف أنظار كوكب الشرق ليشاركها الغناء في فيلم “عايدة”، وهو ما مثّل له بداية مرحلة جديدة من حياته، لينمو بداخله حب الفن الذي ورثه بحكم نشأته في أسرة موسيقية، فوالده كان يعمل مدرسًا بمعهد الموسيقى، وجدته عملت مطربة، بينما شقيقه الأكبر كان مطربًا أيضًا، ولم يكتفِ محمد قنديل بالموهبة بل دعمها بالدراسة، إذ التحق بمعهد الموسيقى العربيةكان صوت قنديل كفيلًا بأن ينقل لمستمعه إحساس الراحة والدفء والاحتواء،

تستشعر في نبرته شهامة “ابن البلد” وقوته وحنانه أيضًا، فكان صوتًا نادرًا يصعب تكراره، قدّم الكثير من الأغاني والمواويل التي عاشت عبر الزمن، فغنى للحبيبة والوطن والدين، والأعياد والأفراح، وعبَّر بصوته عن الشوق واللهفة والحنان والشجن، لتصلح أغنياته في كل زمان ومكان وكثير من المناسبات.
وعلى حافة مركب في قلب الماء مرتديًا ملابس صياد، وقف محمد قنديل يشدو أغنيته الشهيرة “يا حلو صبح يا حلو طل”، والتي قدمها ضمن أحداث فيلم “شاطئ الأسرار” بطولة الفنان عمر الشريف وماجدة، وما زالت هذه الأغنية وغيرها تتردد يوميًا وتتناقلها الأجيال، إذ تسجل جانبًا من حجم ومساحة ظهوره في التمثيل، فعلى الرغم من قوة وتفرد صوته، إلا إنه لم يظهر في دور البطولة بأي عمل شارك فيه
وعلى مدار ما يقرب من نصف قرن، ظل قنديل يحفر اسمًا ذهبيًا لا يمحو أثره الزمن، بل يزداد بريقًا مع مرور السنين، فترك إرثًا موسيقيًا وغنائيًا ضخما بلغ نحو 800 أغنية، بخلاف طلته اللافتة في عدد من الأفلام التي وقف فيها ممثلا ومغنيًا في نحو 20 فيلمًا سينمائيًا.


لم تحفظ القلوب والآذان فقط صوت محمد قنديل ولكن شهدت عليه الأماكن، فسجل صوته أغنيات تتغزل في جمال بعض الأماكن بمصر منها منطقة الغورية التراثية، التي غنى لها “يا رايحين الغورية”، كما قدم لأهالي الإسكندرية أغنية “بين شطين ومياه عشقتهم عينيا.. يا غالين عليا يا أهل الإسكندرية”، ليسجل صوته العابر للقلوب حالة استثنائية صعب تكرارها
وتزوج الراقصة رجاء توفيق
وكانت تمتلك كبارية «كيت كات» وكان يغني هناك وعندما قرر الزواج منها أشترط أن تترك الرقص وتغلق الكباريه وبالفعل أعتزلت وأغلقت الكباريه ولكن سرعان مادبت الخلافات بينهم وأنفصلا عام 1960
و تزوج سيدة من خارج الوسط الفني وظلت معه حتى وفاته عام 2004 ولم ينجب في الزيجتين
وفى حوار لزوجته الأولى رجاء توفيق قالت عنه أنه رجل مستقيم لا يشرب الخمر ولا القهوة ولا حتى السجائر، وأنه يحرص على الصلاة والصيام ولا يحب الاختلاط كثيرا ويقضى أوقات فراغه فى هواياته المفضلة تربية العصافير والطيور المنزلية و جمع آلات العود والتحف…..
رحمة الله علي الجميع…

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية