كتب / رضا اللبان
أصدرت محكمة مصرية، اليوم الأحد، قرارا جديدا بخصوص القضية المعروفة إعلاميا بطبيب روض الفرج، المتهم بممارسة الرذيلة مع 99 سيدة مقابل إجراء عمليات إجهاض غير قانونية.
وقررت محكمة الجنايات المستأنفة، المنعقدة بمجمع محاكم العباسية، تأجيل جلسة استئناف الطبيب على حكم إعدامه إلى جلسة 17 أكتوبر، لتقديم مذكرة الدفاع.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم يمتلك عيادة في منطقة شبرا، ويقوم بإجراء عمليات إجهاض للسيدات بعد حملهن سفاحا، مقابل إقامة علاقة غير مشروعة معهن.
وكان المتهم يأخذ أموالا من بعض السيدات مقابل إجراء عمليات الإجهاض، ويجبر أخريات على توقيع إيصالات أمانة، لتكون ضمانا له حتى لا تتهرب السيدة منه.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم حاول مساومة إحدى السيدات مقابل إجراء عملية الإجهاض حتى لا يفتضح أمرها أمام أسرتها، إلا أنها حررت محضرا في قسم روض الفرج.
وتم القبض على المتهم وإحالته للنيابة، التي قررت بعد انتهاء التحقيقات وثبوت الاتهام عليه من أقوال ضحاياه من السيدات وتحريات المباحث، تحويله إلى محكمة الجنايات بتهمة هتك العرض والاغتصاب.