كتب د / حسن اللبان
استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي، والدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي، لبحث علاقات البلدين ومواجهة التحديات الأمنية والجريمة المنظمة.
وبحسب ما أعلن المتحدث باسم رئاسة المصرية في بيان على فيسبوك، فقد حضر اللقاء اللواء محمود توفيق وزير الداخلية المصري، والسفير صالح بن عيد الحصيني سفير السعودية بالقاهرة.
وأضاف المتحدث أن اللقاء شهد “تأكيد الأهمية التي يكتسبها التعاون المشترك والتنسيق المكثف بين مصر والسعودية، في مواجهة التحديات والمخاطر الأمنية المشتركة التي تفرزها ظروف المنطقة، خاصة في مجال مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، فضلاً عن تصاعد الجرائم الإلكترونية، وهو ما يُمثل تحدياً كبيراً يتطلب تكامل الجهود للحد من هذه المخاطر، التي أضحت تتخذ أنماطاً جديدة ومتغيرة، بما يفرض مواصلة التطوير والتدريب المشترك لمواكبة تلك المتغيرات وتعزيز جهود حفظ الأمن والاستقرار”، بحسب البيان.
وأردف المتحدث باسم الرئاسة قائلا إن “وزير الداخلية السعودي نقل للسيسي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي”.
وأكد البيان أن السيسي أعرب “عن تقديره لشقيقيه عاهل السعودية وولي العهد، مشدداً على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، ومحورية دور الدولتين كركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، لاسيما في ظل التحديات الجسيمة والمتصاعدة التي تتطلب مواصلة وتكثيف التعاون بين البلدين”.