عقدت مجموعة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان“، اجتماعا افتراضيا، الخميس الماضي، لبحث الأوضاع في السودان، ودعت لفتح المزيد من المعابر، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية “واس”، السبت.

وتضم المجموعة كلا من السعودية ومصر والإمارات والولايات المتحدة وسويسرا والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

وعقب الاجتماع، أصدرت المجموعة بياناً أوضحت فيه “استمراراها بالتركيز على توسيع الوصول الإنساني الطارئ واحترام القانون الإنساني الدولي، حيث وصل في الأسبوع الماضي ما يقدر بـ3114 طنا متريا من الإمدادات إلى حوالي 300 ألف شخص في دارفور، نتيجة لجهود المجموعة والعمل الشجاع والدؤوب للعاملين الإنسانيين على الأرض”، طبقا لما ذكرت وكالة “واس”.

وقالت المجموعة في بيانها إنها “مستمرة في التفاعل مع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بهدف توسيع نطاق وصول المساعدات عبر الطرق من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، وكذلك الطرق من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي، بما في ذلك عبر سنار”، بحسب البيان.

ودعت المجموعة “الأطراف السودانية إلى فتح معابر حدودية إضافية، بما في ذلك معبر أويل من جنوب السودان”، وأكدت أنها “مستمرة في الضغط على القوات المسلحة السودانية لإعلان وتنفيذ نظام إشعار مبسط، وتنفيذ قوات الدعم السريع له بالكامل، من أجل تبسيط الحواجز البيروقراطية المرهقة التي تكلف أرواح السودانيين كل يوم، مع مواجهة أكثر من 25 مليون شخص للجوع والمجاعة الحادين”، مؤكدةً أن “الإشعار يجب أن يكون كافياً للسماح بتحرك الشحنات الإنسانية في السودان”، بحسب نص البيان الذي نشرته الوكالة السعودية.