كتب د / حسن اللبان
يتجه الاتحاد الأوروبي نحو تكبد أولى خسائره في المواجهة الاقتصادية مع الصين، إذ تنظر شركة “فولكسفاغن” في مسألة إغلاق مصانع لها بسبب عدم قدرتها على منافسة المنتجات الصينية.
وذكرت وسائل إعلام أن الشركة الألمانية تدرس إمكانية إغلاق عدد من مصانعها في ألمانيا، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الشركة، إضافة إلى ذلك تدرس الشركة مسألة التخلي عن وعدها بعدم تسريح الموظفين حتى العام 2030.
وقال الرئيس التنفيذي لـ”فولكسفاغن” أوليفر بلوم إن “صناعة السيارات الأوروبية في وضع صعب وخطير للغاية. فقد أصبحت البيئة الاقتصادية أكثر صعوبة، ويدخل منافسون جدد السوق الأوروبية. وألمانيا على وجه الخصوص كموقع تصنيع تتخلف أكثر فأكثر من حيث القدرة التنافسية”.
وتأتي الخطوة في ظل مساعي الشركة لخفض التكاليف وسط المنافسة المتزايدة من قبل شركات صناعة السيارات الكهربائية في الصين.
ووفقا لتقرير صدر عن رابطة مصنعي السيارات الأوروبيين، انخفضت مبيعات شركة “فولكسفاغن” في الاتحاد الأوروبي بنسبة 2.2% على أساس سنوي في يوليو الماضي.
وزادت بروكسل مؤخرا بنحو ملحوظ رسوم الاستيراد على السيارات الكهربائية من الصين حتى 38.1%، وتقول إن الرسوم جاءت ردا على الدعم المالي الذي تقدمه بكين لمصنعي السيارات الكهربائية الصينية.