كتب / رضا اللبان
عبر الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة محمد علي عن ارتياحه بعد تلقيه لقاح فيروس شلل الأطفال في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقال الطفل محمد النازح إلى مخيم «بسمة الأمل» الذي يضم 94 عائلة من ذوي الإعاقة السمعية والحركية إن قدوم الطواقم الطبية إلى مخيمهم قد سهل على والديه عملية نقله هو وشقيقاته من ذوات الإعاقة إلى أقرب نقطة صحية.
ومنذ بداية الحرب، أنشأت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مخيمات مجهزة خصيصاً لتلبية احتياجات ذوي الإعاقة الصحية والجسدية، من خلال تقديم الرعاية الشاملة لهم والتي تشمل الإيواء، والدعم النفسي، وتوفير الغذاء، والمياه، والوقاية الصحية.
وقال الدكتور محمد أبو رحمة مدير الرعاية الأولية في الجمعية «إن طواقمنا قامت بتطعيم 300 طفل يعيشون في المخيم حرصاً على سلامتهم وصحتهم في هذه الظروف الصعبة».
كما شملت الزيارة مخيم «بسمة الأمل 2»، الذي يضم 35 عائلة من مرضى السرطان، حيث قدم الفريق الدعم والرعاية اللازمة لتلبية احتياجاتهم، في هذه الأوقات العصيبة، تعكس هذه الخطوات التزام الهلال الأحمر الفلسطيني بتقديم الرعاية الصحية والإنسانية لكافة الفئات الضعيفة، مضيفاً بارقة أمل في حياة من يحتاجونها بشدة وفق أبو رحمة.
وتعتزم جمعية الهلال الأحمر اعتبارا من يوم غد الخميس ولمدة ثلاثة أيام إطلاق حملة لتقديم لقاح شلل الأطفال في المناطق الغربية من خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال أبو رحمة إنه سيتم تنفيذ الحملة من خلال مستشفى الأمل، ومستشفى القدس الميداني، ونقطة البصة. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم فرق متنقلة بالانطلاق من هذه المواقع للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال المحتاجين للقاح، بهدف ضمان وصول الخدمة إلى جميع الفئات المستهدفة.