كتب د / حسن اللبان
أعلن الدفاع المدني بغزة، اليوم ، عن استشهاد 11 فلسطينيا وسقوط عشرات الجرحى، قي قصف شنه جيش الاحتلال على مدرسة صفد التي تؤوي نازحين بحي الزيتون، شرق مدينة غزة.
وأشار الدفاع المدني ان هذا القصف هو الثالث الذي يستهدف مدرسة صفد، مؤكدا انه لا يزال هناك مفقودين تحت الأنقاض.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عن طواقم الدفاع المدني أنه تم إخلاء المدرسة من النازحين بعد تهديد جيش الاحتلال بقصفها مرة أخرى، في ظل استمرار عملية انتشال جثامين الشهداء والمصابين إثر القصف الأول لها.
وقال مراسل «الرسالة العربية » إن المجازر ما زالت مستمرة بحق الآمنين في مراكز الإيواء، حيث قامت طائرات الاحتلال
الحربية بقصف مدرسة صفد في حي الزيتون، التي تؤوي آلاف النازحين».
وأشار مراسلنا إلى أن هناك «أعدادا كبيرة من الشهداء والإصابات»، مشيرا إلى أن «المواطنين وطواقم الدفاع المدني وطواقم طبية تحاول انتشال الشهداء والإصابات، بالإضافة أيضا إلى انتشال من تبقوا أحياء تحت ركام هذا المبنى».
ورصدت كاميرا «الرسالة العربية » مشاهد حصرية للحظة قصف مدرسة صفد للمرة الثالثة على التوالي بحي الزيتون.
ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ331 مخلفا مئات الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 40 ألفا و738 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و94 ألفا و154 مصابا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 3 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 47 شهيدا، و94 مصابا.
وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.