عاجل

بعد الوداع الحزين.. صلاح عبد الله يوجه رسالة مؤثرة لسليمان عيد
“القسام” تنفذ كمينا مركبا ضد قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة شرقي غزة
مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة للإفراج عن رهائن غزة
قصف أمريكي عنيف على العاصمة اليمنية صنعاء
الإمارات في مهمة خاصة
مصر تحصل على دعم مالي كبير من دول الخليج
النور المقدس في طريقه من القدس إلى موسكو
مسؤول إسرائيلي يرد على أنباء هجوم إسرائيل على إيران من دون دعم أمريكي
مرموش يقود هجوم مانشستر سيتي أمام إيفرتون في الدوري الإنجليزي
“الأونروا” تندد بمرور 7 أسابيع على منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
بلبن تُغلق جميع فروعها في مصر وتوجه نداء للرئيس
القاهرة: المحافظ يشهد افتتاح المعرض السنوي للتعليم الفني
زيارة مفاجئة لوكيل صحة سوهاج لمستشفى طهطا العام
محافظ جنوب سيناء يستقبل سفير أرمينيا لتعزيز سبل التعاون بين الجانبين
الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية في أجواء محافظة صنعاء

دراسة جديدة تكشف عن الجانب السلبي للصيام المتقطع

كتب / رضا اللبان

دراسة جديدة تكشف عن الجانب السلبي للصيام المتقطع

ويقول الباحثون إن الامتناع الدوري عن تناول الطعام قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

ويأتي هذا الاكتشاف في أعقاب دراسة سابقة وجدت أن صيام الفئران عن الطعام أدى إلى زيادة في القدرات التجديدية لخلاياها الجذعية المعوية، ما يحمي من الالتهابات.

والآن، حدد فريق البحث أن هذه الزيادة في إنتاج الخلايا الجذعية تتسارع مع إعادة تغذية الفئران بعد الصيام. ويمكن أن يؤدي تناول الطعام إلى إدخال مسببات الطفرات الجينية (مركبات مثل الأمينات غير المتجانسة في اللحوم المحروقة)، والتي تزيد من خطر الإصابة بالأورام السرطانية.

وتعد الخلايا الجذعية المعوية من بين أكثر الخلايا نشاطا في الجسم، حيث تنقسم وتنمو باستمرار لإعادة بناء الأمعاء كل 5 إلى 10 أيام. ويعني هذا المستوى العالي من النشاط أيضا “زيادة احتمال الإصابة بطفرات مسببة للسرطان”، حيث تزداد هذه الاحتمالية بشكل أكبر خلال فترة ما بعد الصيام، وفقا للدراسة.

وحدد الفريق مسارا بيولوجيا يسمى mTOR، تعمل من خلاله الخلايا الجذعية، ويشارك في نمو الخلايا والاستقلاب. وبعد الصيام، يزيد من إنتاج جزيئات صغيرة تسمى البوليامينات، والتي تدفع تكاثر الخلايا.

وهذه الجزيئات هي المفتاح لمساعدة الجسم على التعافي والتجدد بعد حرمانه من العناصر الغذائية والطاقة التي يوفرها النظام الغذائي العادي. ومع ذلك، فإن الدراسة توضح أن احتمالات الإصابة بالأورام ترتفع أيضا، وخاصة في الظروف الأكثر ملاءمة لنمو السرطان.

 عواقب الصيام المتقطع

ويقول شينيا إيمادا، عالم الأحياء الجزيئية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: “نعتقد أن الصيام وإعادة التغذية يمثلان حالتين متميزتين. في حالة الصيام، فإن قدرة الخلايا على استخدام الدهون والأحماض الدهنية كمصدر للطاقة تمكنها من البقاء على قيد الحياة عندما تكون العناصر الغذائية منخفضة. ثم تحرك حالة إعادة التغذية بعد الصيام عملية التجديد حقا”.

جدير بالذكر أن دراسات سابقة أشارت إلى أن الصيام المتقطع قد يكون مفيدا بالفعل في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وربما حتى تعزيز فعالية العلاجات المضادة للسرطان. ومع ذلك، ركزت هذه الدراسات إلى حد كبير على الامتناع عن الطعام، دون النظر في العواقب المحتملة لكسر الصيام.

وقد يساعد المزيد من التحقيق في تحديد طرق لتعزيز الفوائد مع الحد من المخاطر

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية