كتب د / حسن اللبان
قال الخبير العسكري اللبناني، العميد إلياس حنا، اليوم السبت، إن حزب الله لديه صواريخ تكتيكية وبعيدة المدى قد تغطي كل أنحاء إسرائيل.
وأضاف خلال مقابلة مع قناة الغد أن حزب الله اللبناني يخوض معركة إسناد للشعب الفلسطيني، ولم يستخدم سوى الصواريخ المعروفة ضمن قواعد الاشتباك.
وأوضح أن حزب الله يمتلك صواريخ قد تصل إلى 300 كيلو متر.
ويرى الخبير العسكري أن استعراض حزب الله اللبناني لمنشآت عسكرية كـ «عماد 4» يعتبر جزء من الردع الإستراتيجي.
وقال إن حزب الله يمتلك 600 صاروخ من صواريخ الفاتح بعيدة المدى. وأكد أن اعتراض مثل هذه الصواريخ التي يبلغ طولها 8 أمتار، ووزن 3 طن، يمثل تحديا كبيراً لإسرائيل.
صاروخ «الفاتح-110»
وحذرت صحيفة «كالكاليست» العبرية من قدرة الصاروخ الباليستي «الفاتح-110»، الذي يمتلكه حزب الله اللبناني، ومن أنه قادر على الوصول إلى كل أرجاء إسرائيل وميناء إيلات وقادر على إحداث أضرار بالغة.
وأوضحت الصحيفة أن «الفاتح 110» بخلاف الصواريخ التي غالبا ما تخطئ أهدافها وبقدرة تدميرية بسيطة، يتمتع بإمكانية تدمير هائلة لقدرته على حمل رؤوس حربية كبيرة، كما يتسم بالدقة الكبيرة بسبب أنظمة تثبت المسار.
وأوضحت الصحيفة أن «الفاتح-110» صاروخ باليستي تكتيكي مداه قصير نسبيا ويصل من 300 إلى 500 كيلومتر، لكنه لا يزال قادرا على الطيران من ميناء بيروت إلى ميناء إيلات.
وتعود جذور هذا الصاروخ إلى الحرب «العراقية الإيرانية» في الثمانينيات؛ حين تعرض الإيرانيون لقصف صاروخي باليستي أطلقه صدام حسين، ما دفعهم لتطوير أسلحتهم، وخاصة المنظومة الصاروخية.
لكن الصحيفة أكدت أن ارتفاع ونمط طيران «الفاتح-110» يسمح للصواريخ الإسرائيلية بنظومة الدفاع الجوي «مقلاع داود» من اعتراضه، خاصة إذا تم إطلاقه من مسافة بعيدة.
ويتمتع بطاقة حركية كبيرة، لكن غلافه ليس قويًا بما يكفي لاختراق الدروع، ورغم هذا، أكدت كالكاليست أن «الفاتح 110» لا يزال سلاحًا خطيرًا للغاية.