عاجل

تفاصيل مقتل طالب على يد خاله في كفرالشيخ
بطريق أسيوط الغربى..مصرع 5 أشخاص وإصابة 19 آخرين فى تصادم سيارتين ميكروباص
الرئيس الأوكراني يبحث مع وزير خارجية التشيك قضايا الدعم الدفاعي
الاحتلال الإسرائيلي يقصف محطة الأكسجين في مستشفى كمال عدوان
جيش إسرائيل.. دفاع أم عدوان؟ (1)
جوارديولا يحقق رقما سلبيا في مشواره التدريبي
موعد مباراة ساوثهامبتون ضد ليفربول فى الدوري الإنجليزي
فى بيان رسمى رابطة الأندية تعلن معاقبة مراقب مباراة الأهلى والاتحاد السكندرى
جوميز يرفض الراحة فى الزمالك بعد الخسارة من المصرى البورسعيدى
التضامن: تخصيص 41 مليار جنيه سنويا للأسر الأولى بالرعاية
الرئيس الإماراتي يستقبل نظيره الإندونيسي في أبوظبي
# يا سائلا عن حال العيون وما بها …. شعر
الأمواج تصل إلى 6 أمتار”.. الأرصاد المصرية تحذر حركة الملاحة بالبحر المتوسط
الجيش السوداني يعلن “تحرير منطقة سنجة” في ولاية سنار من سيطرة قوات الدعم السريع
غوارديولا يمر في نفق مظلم مع مانشستر سيتي.. وليفربول الرابح الأكبر

# المعلم

بقلم دكتورة / حنان راضي

كلمتي للمعلمين الأفاضل بعد ما احزنهم اسلوب المذيع الاهوج…..
المعلم هو النور الذي يضيء لنا دروب العلم والمعرفة، هو البذرة الطيبة التي تزرع فينا حب التعلم وتنمو فينا القيم النبيلة. عندما نتذكر أيام الدراسة، لا يمكننا إلا أن نستعيد بذاكرتنا وجه ذلك المعلم الحنون الذي كان يرافقنا في كل خطوة، بابتسامته الدافئة وكلماته المشجعة.

كم من مرة وقف بجانبنا، يربت على أكتافنا حين كنا نشعر بالإحباط؟ كم من مرة شجعنا عندما كدنا نفقد الأمل؟ كان دائمًا هناك، حريصًا على أن نتعلم ليس فقط الدروس المكتوبة على السبورة، بل أيضًا دروس الحياة. كان يعلّمنا كيف نكون صادقين، متواضعين، وكيف نحترم الآخرين.

إن المعلم الحنون لا يُنسى أبدًا. ربما ننسى بعض الدروس التي درسناها، أو بعض الأرقام والمعادلات التي تعلمناها، لكننا لن ننسى أبدًا تلك الكلمات الطيبة التي قالها لنا، تلك اللحظات التي شعرنا فيها بأننا مهمين ومحبوبين.

المعلم ذو الأثر الطيب يترك بصمته في قلوبنا، بصمة لا تمحى مع مرور الزمن. نتذكره ونحن نعيش تفاصيل حياتنا اليومية، نتذكر نصائحه وإرشاداته، ونجد أن تلك الكلمات التي سمعناها في الصف قد أصبحت جزءًا منا، تقودنا وتوجهنا في كل موقف.

ليس من السهل أن يكون الإنسان معلمًا. فالمعلم ليس فقط من ينقل العلم، بل هو من يشكل النفوس ويصقل الأرواح. وإذا كان هناك معلمون كثر يمرون في حياتنا، فإن المعلم الحنون، الذي كان لنا قدوة وصديقًا، سيظل دائمًا في ذاكرتنا، محفورًا في قلوبنا، لا تمحوه الأيام ولا تزيله السنين.

إلى كل معلم حنون، شكراً لأنك كنت نورًا في حياتنا، وشكرًا لأنك لم تكن فقط معلمًا، بل كنت لنا أبًا، وأخًا، وصديقًا.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية