عاجل

الإمارات في مهمة خاصة
مصر تحصل على دعم مالي كبير من دول الخليج
النور المقدس في طريقه من القدس إلى موسكو
مسؤول إسرائيلي يرد على أنباء هجوم إسرائيل على إيران من دون دعم أمريكي
مرموش يقود هجوم مانشستر سيتي أمام إيفرتون في الدوري الإنجليزي
“الأونروا” تندد بمرور 7 أسابيع على منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
بلبن تُغلق جميع فروعها في مصر وتوجه نداء للرئيس
القاهرة: المحافظ يشهد افتتاح المعرض السنوي للتعليم الفني
زيارة مفاجئة لوكيل صحة سوهاج لمستشفى طهطا العام
محافظ جنوب سيناء يستقبل سفير أرمينيا لتعزيز سبل التعاون بين الجانبين
الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية في أجواء محافظة صنعاء
إيران تدعو بوتين لزيارة طهران خلال العام الجاري
الصين تتوقف عن شراء “الغاز المسال” الأمريكي
التلفزيون الإيراني: انتهاء الجولة الثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في روما
روسيا: خسائر أوكرانيا في كورسك تجاوزت 225 جنديا خلال 24 ساعة

صراع جديد تحت الماء بين أميركا والصين.. من يهيمن على كابلات الانترنت البحرية؟

كتب/ حسن اللبان

بالتزامن مع الحرب التجارية الجديدة التي تلوح بالأفق بسبب فرض واشنطن رسوم جمركية أميركية جديدة على الصين تبلغ قيمتها 18 مليار دولار، ثمة جبهة مستجدة في المعركة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين، محورها الكابلات تحت الماء التي تعمل على تشغيل الإنترنت العالمي.
لقد وصلت التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن التكنولوجيا مستويات مختلفة من الرقائق إلى البطاريات وأشباه الموصلات والآن كابلات الانترنت العالمية.

تصدرت الكابلات البحرية عناوين الأخبار في وقت سابق من هذا العام بعد قطع أربعة من أصل 15 كابلاً بحرياً بالغ الأهمية في البحر الأحمر وسط هجمات شنّها الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن على السفن الإسرائيلية الأميركية والبريطانية.
ونتيجة لذلك، نما الوعي العام بالكابلات البحرية، وأصبحت شبكات الكابلات هذه مصدراً جديداً للتوتر في العلاقات الدولية، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين.
ما هي الكابلات البحرية؟
توجد مئات من كابلات الاتصالات الضخمة المدفونة تحت الماء والتي يبلغ طولها حوالي 1.4 مليون كيلومتر، وفقًا لشركة أبحاث سوق الاتصالات TeleGeometry.
بعض هذه الكابلات أقصر، مثل كابل CeltixConnect الذي يبلغ طوله 131 كيلومتراً والذي يربط أيرلندا بالمملكة المتحدة، على سبيل المثال. ومع ذلك، يمتد البعض الآخر لمسافات أطول بكثير مثل كابل بوابة آسيا وأميركا الذي يبلغ طوله 20 ألف كيلومتر.
ومن المتوقع أن يزداد عدد الكابلات البحرية حول الكوكب في السنوات المقبلة، مما يعكس الطلب المتزايد على حركة البيانات بسبب انتشار بث الفيديو والخدمات السحابية.
اعتباراً من أوائل عام 2024، قالت TeleGeometry إن بياناتها تتبعت 574 كابلًا بحرياً نشطاً ومخططاً له.
ما أهمية الكابلات؟
تعد الكابلات البحرية العمود الفقري للإنترنت العالمي، حيث تحمل 99% من حركة البيانات العابرة للقارات في العالم.
في هذا السياق، قال كبير مسؤولي التكنولوجيا في Akamai Labs، آندي شامباني، لـ CNBC عبر البريد الإلكتروني: “إذا قمت بإرسال بريد إلكتروني أو رسالة نصية أو محادثة فيديو مع شخص ما في قارة أخرى، فقد استخدمت كابلًا بحرياً، على الأرجح دون التفكير مرة أخرى”.
وأضاف شامبين: “على الرغم من أننا مرتبطون معاً بشبكة مادية معقدة من كابلات الألياف الضوئية فوق الأرض، إلا أن الهيكل يصبح أكثر صعوبة عندما نغرق في المحيطات”.
وتابع أن تركيب الكابلات البحرية أمر معقد حقاً. وعندما تكون هناك مشكلة في أحد الكابلات البحرية، فإن إصلاحه يعد مهمة غير سهلة.
الشيء الرئيسي الذي يجعل الكابلات البحرية مهمة هو التأثير الذي تحدثه عند انقطاعها، وفقاً لجو فاكارو، نائب الرئيس والمدير العام لشركة مراقبة الإنترنت المملوكة لشركة Cisco ThousandEyes.
وقال فاكارو لـ CNBC في مقابلة:”الأفراد مثلي ومثلك، لا نقول إن الكابلات البحرية مقطوعة. مضيفاً “ما وجدناه هو أن التطبيق الذي نحاول الوصول إليه فجأة أصبح بطيئاً جداً، أو غير متاح”.
وأضاف فاكارو: “عندما تحدث هذه التخفيضات، في نهاية المطاف، يتعين على مقدمي الخدمات الأساسيين الذين ينقلون تلك الحركة أن يحاولوا بعد ذلك تحويل حركة المرور ديناميكياً إلى مسارات مختلفة.. ماذا يحدث عندما تفعل ذلك؟ ترى مستوى من الازدحام يحدث”.
خطر أمني متزايد
كانت الكابلات البحرية مملوكة ومدارة تقليدياً بواسطة شركات الاتصالات. وفي الآونة الأخيرة، استثمرت شركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة، بما في ذلك ميتا، وغوغل، ومايكروسوفت، وأمازون، مبالغ كبيرة لمد الكابلات الخاصة بها.
وفي عام 2021، أعلنت ميتا وغوغل عن خطط لمد كابلين ضخمين تحت البحر يربطان الساحل الغربي للولايات المتحدة بسنغافورة وإندونيسيا.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية