عاجل

بينها إسرائيل… عشرة بلدان جديدة تلتحق بقافلة المشاركين في نهائي “يوروفيجن”
إسرائيل تشن غارات على اليمن وتتوعد باستهداف عبد الملك الحوثي
J-10C النسخة الأحدث والأكثر تطوراً من برنامج المقاتلة متعددة المهام الصينية محلية الصنع
25 عاما سجنا بحق منفّذ الهجوم على الكاتب سلمان رشدي
‌‏الرئيس الفرنسي: الوضع في غزة لا يُطاق وسأتواصل مع نتنياهو وترامب قريبا
محدش هيطلع من شقته وحماية 10 سنوات.. مفاجآت سارة في مشروع الإيجار القديم
# اقوال خالدة للسادات
ترامب: تخفيف العقوبات والقيادة الجديدة سيمهدان الطريق لنهضة سوريا
“إيحاءات جنسية”.. حظر إعلان لأشهر مذيعة كرة قدم
انتهاء المفاوضات الروسية الأوكرانية بعد استمرارها حوالي ساعتين
المصري مصطفى محمد يغيب عن مباراة بالدوري الفرنسي احتراما لـ”نفسه ومعتقداته”
مصدر يحدد موعد بدء أول لقاء ثلاثي يجمع روسيا وأوكرانيا وتركيا في اسطنبول
“دعوة اغتيال” ترامب وتوقيتها بجولة الشرق الأوسط بعد تصريح نهاية “بناة الأمم”.. مسؤول بالبيت الأبيض يعلق
تعرف على خطورة بعض الأعشاب الطبية الشائعة
داعية مصري معروف يوجه رسالة نارية مطولة لترامب ويدعوه للظفر بأغلى هدية! (فيديو)

# صور من حياة الصحابه …..

كتب / رضا اللبان

ياالله ياالله هؤلاء هم الرجال.
في ليله زواج النبي ﷺ من السيدة صفية ، وكانت قد أسلمت حديثاً … وقف سيدنا أبو أيوب الانصاري حارساً على باب رسول الله ﷺ ، كإجراء احترازي ومن دون طلب من الرسول ﷺ أو علمه ، وخوفاً عليه من الغدر والخيانه.
شعر رسول الله ﷺ بشيئ مريب ، فخرج يتفقده ، فإذا بأبي أيوب يحمل سلاحه ويقف خارجاً ، فيقول له عليه الصلاة والسلام : “مالذي تفعله يا أبا ايوب؟”
فيقول : يا رسول الله لقد قُتِلَ والدها في الحرب ، وأخاف أن تغدر بكَ ، فوقفت حارساً أحرسك.
فقال له رسول الله ﷺ: “حَرَسَكَ الله يا أبا أيوب حيّاً وميتاً”.

وتمضي السنين ويتوفّى رسول الله ﷺ .. وتبدأ الفتوحات الإسلاميه يوم كان للمسلمين عزة وكرامة.

وخرج سيدنا أبو ايوب الأنصاري مجاهداً في سبيل الله لفتح القسطنطينية ، لينال شرف حديث رسول الله عندما بشر بفتحها: فنعم الأمير أميرها ، ونعم الجيش ذلك الجيش.

إلا أن الله لم يكتب لذلك الجيش الإنتصار في تلك الفترة ، وعاد الجيش للمدينة ، واستشهد سيدنا أبو أيوب هناك على أسوارها ودُفِنَ هناك على مرأى أعيّن الروم وقيصرهم.

أرسل قيصر الروم رساله إلى الخليفة يزيد بن معاوية آنذاك مفاداها: “قد علمتُ أن صاحِبَكم قد دُفِنَ على أبواب أسوارنا ، وأن له قبراً في أرضنا، ولأنبشنّ قبره، ولألقي بجثته للكلاب” !.

كانت تلك الرسالة لتخويف الجيش الإسلامي من العودة مجدداً ، فيردّ “يزيد بن معاوية” على ظهر رسالته باستحقار واستخفاف:
“لقد علمت مكان أبا أيوب عند رسولنا ، والله لئن مسستم قبره لأنبشنّ قبوركم واحداً واحداً ، ولا تركت بأرض العرب رومى إلا قتلته ، وسأقود جيشاً جراراً لأفصل رأسك عن جسدك”.

ارتعدت أوصال القيصر من يزيد فأرسل رسالة يقول:
“بل سنجعل على قبره حارساً يحرسه”.

وبعدما فُتِحَت القسطنطينية ، بُنيّ لأبي أيوب ضريحاً ، وبجواره مسجدا يحمل اسمه إلى الآن ، وأصبح كل من يحكم تركيا يضع على قبره حارساً تحقيقاً لقول رسول الله ﷺ:

“حَرَسَكَ الله حيّاً وميتاً”.

رضي الله عن الصحابي أبا أيوب الأنصاري وجميع صحابة رسول الله ﷺ.

اللهم صلّ على النبي وسلّم تسليما ما دامت السموات والارض

المصدر البداية و النهاية لابن كثير
صور من حياة الصحابة عبد الرحمن رأفت الباشا

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية