عاجل

مصر.. طالب ينهال على والدته بـ16 طعنة أثناء نومها لسبب غريب
عاصفة شمسية ضخمة تتجه نحو كوكب الأرض
عراقجي: إذا أقدمت إسرائيل على أي عدوان ضدنا سنعتبر الولايات المتحدة شريكة فيه
مهرجان كان: الممثل طاهر رحيم يفقد 20 كيلوغراما لأداء دور مدمن مخدرات في فيلم “ألفا”
رئيس المخابرات المصرية يلتقي عقيلة صالح ويؤكد دعم الحل التوافقي في ليبيا
المدعية العامة الأمريكية: منفذ الهجوم على المتحف اليهودي في واشنطن تصرف بمفرده
للمرة الثانية في 2025.. المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة
“فنان العرب” يتعرض لوعكة صحية ويكشف عن حالته بعد اعتذاره عن حفله في العلا السعودية
الإيمان والعقل
بورصة مصر تعلن تنفيذ صفقات كبرى
خضار يعزز صحة البروستاتا ويخفض نسبة الكوليسترول الضار
عوامل تقتل الرغبة الجنسية لدى النساء
الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون بصاروخ بالستي ثان خلال ساعات
الملكة نفرتاري… التي تشرق من أجلها الشمس
توجيه عاجل من السيسي حول أزمة الوقود

# صور من حياة الصحابه …..

كتب / رضا اللبان

ياالله ياالله هؤلاء هم الرجال.
في ليله زواج النبي ﷺ من السيدة صفية ، وكانت قد أسلمت حديثاً … وقف سيدنا أبو أيوب الانصاري حارساً على باب رسول الله ﷺ ، كإجراء احترازي ومن دون طلب من الرسول ﷺ أو علمه ، وخوفاً عليه من الغدر والخيانه.
شعر رسول الله ﷺ بشيئ مريب ، فخرج يتفقده ، فإذا بأبي أيوب يحمل سلاحه ويقف خارجاً ، فيقول له عليه الصلاة والسلام : “مالذي تفعله يا أبا ايوب؟”
فيقول : يا رسول الله لقد قُتِلَ والدها في الحرب ، وأخاف أن تغدر بكَ ، فوقفت حارساً أحرسك.
فقال له رسول الله ﷺ: “حَرَسَكَ الله يا أبا أيوب حيّاً وميتاً”.

وتمضي السنين ويتوفّى رسول الله ﷺ .. وتبدأ الفتوحات الإسلاميه يوم كان للمسلمين عزة وكرامة.

وخرج سيدنا أبو ايوب الأنصاري مجاهداً في سبيل الله لفتح القسطنطينية ، لينال شرف حديث رسول الله عندما بشر بفتحها: فنعم الأمير أميرها ، ونعم الجيش ذلك الجيش.

إلا أن الله لم يكتب لذلك الجيش الإنتصار في تلك الفترة ، وعاد الجيش للمدينة ، واستشهد سيدنا أبو أيوب هناك على أسوارها ودُفِنَ هناك على مرأى أعيّن الروم وقيصرهم.

أرسل قيصر الروم رساله إلى الخليفة يزيد بن معاوية آنذاك مفاداها: “قد علمتُ أن صاحِبَكم قد دُفِنَ على أبواب أسوارنا ، وأن له قبراً في أرضنا، ولأنبشنّ قبره، ولألقي بجثته للكلاب” !.

كانت تلك الرسالة لتخويف الجيش الإسلامي من العودة مجدداً ، فيردّ “يزيد بن معاوية” على ظهر رسالته باستحقار واستخفاف:
“لقد علمت مكان أبا أيوب عند رسولنا ، والله لئن مسستم قبره لأنبشنّ قبوركم واحداً واحداً ، ولا تركت بأرض العرب رومى إلا قتلته ، وسأقود جيشاً جراراً لأفصل رأسك عن جسدك”.

ارتعدت أوصال القيصر من يزيد فأرسل رسالة يقول:
“بل سنجعل على قبره حارساً يحرسه”.

وبعدما فُتِحَت القسطنطينية ، بُنيّ لأبي أيوب ضريحاً ، وبجواره مسجدا يحمل اسمه إلى الآن ، وأصبح كل من يحكم تركيا يضع على قبره حارساً تحقيقاً لقول رسول الله ﷺ:

“حَرَسَكَ الله حيّاً وميتاً”.

رضي الله عن الصحابي أبا أيوب الأنصاري وجميع صحابة رسول الله ﷺ.

اللهم صلّ على النبي وسلّم تسليما ما دامت السموات والارض

المصدر البداية و النهاية لابن كثير
صور من حياة الصحابة عبد الرحمن رأفت الباشا

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية