عاجل

” كذبة أبريل”.. تركي آل الشيخ يثير تفاعلا واسعا بمنشور وفيديو
توقع “العرافة العمياء” لعام 2025 يتحقق والباقي عن مستقبل قاتم.. هل نحن على أعتاب كارثة عالمية؟
هالاند يفسح الطريق أمام مرموش وصلاح لتحقيق الأحلام
هجوم وشيك وغير مسبوق على إيران قد يكون الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية
هل زعزعت شائعات رحيل صلاح وأرنولد وفان دياك استقرار ليفربول؟
البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية في مايو بأول جولة خارجية له
البرلمان الأوروبي يعتمد صرف 4 مليارات يورو لمصر
تعرف على العلاقة بين التهاب الحلق بعد نزلات البرد والغدة الدرقية
مصر: السيسي بحث مع ترامب استعادة الهدوء في الشرق الأوسط
مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسيناء وإسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي.. سنرد
# ” طول ما انت عايش هتفضل تتعلم “
“في عز الضهر”.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلامه المصرية
اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
صدمة في مانشستر سيتي.. غوارديولا يعلن مدة غياب هالاند
طفرة علمية.. كاميرا متطورة ترصد اللحظات الأولى لتكون الجنين بدقة مذهلة

# صور من حياة الصحابه …..

كتب / رضا اللبان

ياالله ياالله هؤلاء هم الرجال.
في ليله زواج النبي ﷺ من السيدة صفية ، وكانت قد أسلمت حديثاً … وقف سيدنا أبو أيوب الانصاري حارساً على باب رسول الله ﷺ ، كإجراء احترازي ومن دون طلب من الرسول ﷺ أو علمه ، وخوفاً عليه من الغدر والخيانه.
شعر رسول الله ﷺ بشيئ مريب ، فخرج يتفقده ، فإذا بأبي أيوب يحمل سلاحه ويقف خارجاً ، فيقول له عليه الصلاة والسلام : “مالذي تفعله يا أبا ايوب؟”
فيقول : يا رسول الله لقد قُتِلَ والدها في الحرب ، وأخاف أن تغدر بكَ ، فوقفت حارساً أحرسك.
فقال له رسول الله ﷺ: “حَرَسَكَ الله يا أبا أيوب حيّاً وميتاً”.

وتمضي السنين ويتوفّى رسول الله ﷺ .. وتبدأ الفتوحات الإسلاميه يوم كان للمسلمين عزة وكرامة.

وخرج سيدنا أبو ايوب الأنصاري مجاهداً في سبيل الله لفتح القسطنطينية ، لينال شرف حديث رسول الله عندما بشر بفتحها: فنعم الأمير أميرها ، ونعم الجيش ذلك الجيش.

إلا أن الله لم يكتب لذلك الجيش الإنتصار في تلك الفترة ، وعاد الجيش للمدينة ، واستشهد سيدنا أبو أيوب هناك على أسوارها ودُفِنَ هناك على مرأى أعيّن الروم وقيصرهم.

أرسل قيصر الروم رساله إلى الخليفة يزيد بن معاوية آنذاك مفاداها: “قد علمتُ أن صاحِبَكم قد دُفِنَ على أبواب أسوارنا ، وأن له قبراً في أرضنا، ولأنبشنّ قبره، ولألقي بجثته للكلاب” !.

كانت تلك الرسالة لتخويف الجيش الإسلامي من العودة مجدداً ، فيردّ “يزيد بن معاوية” على ظهر رسالته باستحقار واستخفاف:
“لقد علمت مكان أبا أيوب عند رسولنا ، والله لئن مسستم قبره لأنبشنّ قبوركم واحداً واحداً ، ولا تركت بأرض العرب رومى إلا قتلته ، وسأقود جيشاً جراراً لأفصل رأسك عن جسدك”.

ارتعدت أوصال القيصر من يزيد فأرسل رسالة يقول:
“بل سنجعل على قبره حارساً يحرسه”.

وبعدما فُتِحَت القسطنطينية ، بُنيّ لأبي أيوب ضريحاً ، وبجواره مسجدا يحمل اسمه إلى الآن ، وأصبح كل من يحكم تركيا يضع على قبره حارساً تحقيقاً لقول رسول الله ﷺ:

“حَرَسَكَ الله حيّاً وميتاً”.

رضي الله عن الصحابي أبا أيوب الأنصاري وجميع صحابة رسول الله ﷺ.

اللهم صلّ على النبي وسلّم تسليما ما دامت السموات والارض

المصدر البداية و النهاية لابن كثير
صور من حياة الصحابة عبد الرحمن رأفت الباشا

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية