يؤثر عدم النوم لساعات كافية وسوء نوعيته على شريحة كبيرة من سكان العالم. 

وذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”مكتبة الطب الوطنية” في أمريكا أن هذا أمرٌ مثير للقلق نظرًا للأدلة المتزايدة على أن سوء صحة النوم تُعتبر من عوامل الخطر السلوكية لتطور أمراض القلب والأوعية الدموية.

كما ترتبط نوعية الغذاء بالعديد من الحالات الصحية، وتسلط الأبحاث الناشئة الضوء على ارتباطها أيضاً بصحة النوم، وتحسين جودته.

تُعتبر مشتقات الحليب غنية بشكل خاص بالتريبتوفان (Trp)، وهو الركيزة الأساسية لإنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما بدورهما أساسيين لعملية النوم.

ويمكن أن يساعد الحصول على قسط كاف من النوم، وفقاً لما ذكرته المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، بما يلي:

  • الإصابة بالمرض بشكل أقل
  • الحفاظ على وزن صحي
  • تقليل التوتر وتحسين المزاج
  • تحسين صحة القلب والتمثيل الغذائي
  • تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل:مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية.
  • تقليل خطر حوادث السير وما ينتج عنها من إصابة أو وفاة
  • تحسين الانتباه والذاكرة للقيام بالأنشطة اليومية بشكل أفضل

تُعتبر منتجات الألبان مثل الحليب، والجبن القريش، والأجبان الصلبة، والزبادي غنية بشكل ملحوظ بالحمض الأميني، أي التريبتوفان.

ما هي العناصر الغذائية الموجودة في الحليب؟

يحتوي الحليب ومشتقاته وفقًا لموقع “betterhealth ” الأسترالي على كمية متوازنة من البروتين، والدهون، والكربوهيدرات، كما يُعد مصدرًا مهمًا للعناصر الغذائية الأساسية، مثل:

  • الكالسيوم
  • الريبوفلافين
  • الفوسفور
  • الفيتامينات A وB12
  • البوتاسيوم
  • المغنيسيوم
  • الزنك
  • اليود