وتابعت أن مصر تلعب دورا هاما في الاقتصاد العالمي إضافة إلى قناة السويس، كما أنها السابعة على مستوى العالم من حيث تعداد السكان وتتسم بقوة ومهارة عمالها، وهي من بين أولى الدول في بنك التنمية وفي تجمع البريكس، وأكدت: “سوف ندعمها بكل ما أوتينا”.

وأضافت أن هناك حاجة إلى بدائل للنظام العالمي الحالي الذي يفرق بين الشمال والجنوب ويعمق الصراع بينهما، والعديد من دول الجنوب يعاني من معدلات مرتفعة في حجم الديون بسبب البنية الهندسية للوضع المالي العالمي الحالي التي تجعلها تدفع أكثر من الدول المتطورة ولا بد من مواجهة هذا الصدع.

وأضافت ديلما أن الدول المتقدمة لديها الكثير من الإشكاليات، وهذا النظام تم توضيحه بهدف الوصول إلى عولمة أكثر عدالة، وأوضحت أن مهمة بنك التنمية الجديد حشد الموارد للبنية التحتية ومشروعات التنمية.

وأكد السفير الروسى لدى القاهرة جيورجى بوريسنكو اليوم الثلاثاء، أن جميع أعضاء مجموعة بريكس على استعداد للتعاون مع مصر فى مختلف المجالات الاقتصادية ولتنفيذ المشاريع المشتركة، وقال إن انضمام مصر إلى مجموعة بريكس خطوة مهمة للغاية لأنها تعمل مع جميع أعضائها على تطوير التبادل التجارى، بما في ذلك إنشاء آليات جديدة للمدفوعات.

وأضاف بوريسنكو “إن بنك التنمية الجديد يعمل الآن على العديد من المشروعات في مصر وسيشرك مصر في تنفيذ هذه المشروعات”، مشيرا إلى أن إحدى المهام الرئيسية الآن هي إنشاء آليات دفع بديلة لأن عملات مثل الدولار الأمريكي أو اليورو ليست آمنة، ويتم استخدامها من قبل الحكومات لتحقيق مصالحها هي الجيوسياسية.