عاجل

أول رئيس عربي يتحدث مع رئيس لبنان الجديد
أول تعليق من بايدن على انتخاب جوزاف عون رئيسا للبنان: “الزعيم المناسب”
مصر : حريق هائل يلتهم عدة منازل ومصانع في القاهرة (فيديو)
عدد الفارين من النزاع في السودان يقترب من حاجز الـ 15 مليونا
مصر تنفي شائعات اختطاف الأطفال وتلاحق مروجيها
البكالوريا المصرية: نظام لتطوير التعليم أم جباية الأموال؟
عبد الملك الحوثي: على الجميع أن يفهم التوجه الإسرائيلي العدواني من خلال خرائطه التوسعية
الإمارات تعلن تسلمها عبدالرحمن يوسف القرضاوي من لبنان
الحكومة تعلن تفاصيل برنامج رد الأعباء التصديرية الجديدة
جامعة الأزهر: 100ألف جنيه قيمة الجائزة الكبرى لمسابقة القرآن الكريم
محكمة الاستئناف تحدد مصير بلوجر التجمع وشريكها خلال أيام
مصر واليونان يؤكدان ضرورة تكثيف التعاون الاقتصادي
يقتحم كفر جمال وضاحية ارتاح جنوب طولكرم
كندا: “لن ننحني” أمام تهديدات ترامب
الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية نسف لعددٍ من المنازل

كن مع الله تر الله معك. 

كتب /  رضا اللبان

يقول رجل ذهبت ذات مرة لزيارة أخي في بيته الجديد ،فاستقبلني أخي وقام بضيافتي.
وبعد فترة قصيرة نظرت الى ساعتي فرأيت الوقت المتبقي على أذان  العشاء نصف ساعة ، فقلت لأخي ” سوف أذهب الى المسجد.
فقال أخي.” مازال الوقت مبكراً ولم يؤذن بعد ؟
فقلت له ” لا بأس سوف أقرأ بعض الآيات حتى تقام الصلاة.
ذهبت فوجدت المسجد خالياً ، فصليت ركعتين ثم أخذت مصحفاً وبدأت أقرأ فيه .
بعد قليل جاء صبي وسلم علي  فرددت عليه السلام ،ثم صلى ركعتين وسلم
ثم عاد إلى الصلاة مرة أخرى ، وكان يطوّل في السجود.
فتعجبت من تديّن هذا الصبي ومن علاقته الحقيقية والقوية مع الله ”
فشدني الفضول لمعرفة ماذا يقول في سجوده ، فقمت من مكاني واقتربت منه كثيراً حيث أستطيع أن أسمعه بوضوح ، ولكنني فقدت أعصابي وعجزت أن أمنع نفسي عن البكاء حين سمعته ينادي ربه وهو يقول:
ربي لقد أوصاني والدي أن آتي الى هنا كلما احتجنا لشيء ، وها أنا بين يديك ، لقد جئتك محتاجاً ذليلاً ضعيفاً جائعاً
ربي إننا لم نأكل منذ البارحة وأنت أعلم بذلك
ربي إن إخوتي الصغار لا يستطيعون تحمل الجوع ، وأنا وأمي نستطيع أن نتحمله
ولما رأيت إخوتي الصغار يبكون من شدة الجوع قلت لهم سوف أذهب وأطلب من الله أن يطعمنا كما علمني والدي.
أرجوك يا ربي لا تخيبني أمام أمي وإخوتي .
أنك أنت العزيز الغني الرحمن الرحيم.
بيدك الخير وأنت على كل شيء قدير .؟
يقول الرجل ..كنت مندهشاً من ٳلحاح هذا الصبي صاحب  العشرة  أعوام تقريباً وهو يردد ويخاطب الله في سجوده ، ويطلب من الله أن يطعم إخوته الصغار
فبقيت أراقبه حتى حضر الناس وصلينا صلاة العشاء
نظرت يميناً فوجدت أخي جالساً  قربي فاقتربت منه ثم قلت له ” من هذا الصبي، هل تعرفه،فأجابني ؟
نعم إنه ابن ٳمام المسجد وأن والده قد مات رحمه الله ؟
فقلت له : أمن الممكن أن تخبرني أين يسكن ؟
فقال أخي ” لماذا وما القصة.
فقلت له ” لا شيء أخبرني فقط أين يقع منزله ..
ثم خرجنا وأرشدني أخي الى منزل ذلك الصبي ، فذهبت الى السوق  واشتريت كمية كبيرة من الطعام ووضعت بداخلها مبلغاً مالياً كبيراً ؟
ثم طرقت الباب ووضعت الأكياس أمام الباب وذهبت بعيداً ..
خرج الصبي ونظر يميناً وشمالاً فلم يجد أحداً ثم نظر الى الأسفل فرأى الطعام موضوعاً على الأرض
أقبل يقلب الأكياس وهو يقول بصوت عالٍ
انظري يا أمي لقد وجدت طعاماً كثيراً أمام منزلنا إنه من الله .
لقد كان سعيداً جداً ومن شدة فرحه خر ساجداً لله.

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية