ويقول الدكتور باتور غونتشيكوف في حديث لـ Gazeta.Ru: “أحد الأعراض الأولى التي تشير إلى التطور المحتمل للعجز الجنسي هو انخفاض الاهتمام بالنشاط الجنسي. ويمكن أن يتجلى ذلك في شكل تدهور في الاستجابة العاطفية وانخفاض التفكير في العلاقة الحميمة”.

وبالإضافة إلى ذلك ضعف الانتصاب أو غيابه تماما أثناء الجماع يمكن أن يكون علامة تشير إلى أن الرجل على وشك الإصابة بالعجز الجنسي. وقد يظهر هذا الضعف بصورة صلابة انتصاب غير كافية لممارسة الجماع الكامل أو عدم استقراره.

ويقول: “قد يرتبط ظهور التعب المفرط أو الضعف العام بضعف الوظيفة الجنسية. ويمكن أن يكون هذا ناجما عن عوامل جسدية أو نفسية، مثل التوتر أو الاكتئاب أو سوء نمط الحياة”.

ووفقا له، قد يعاني بعض الرجال الذين يعانون من العجز الجنسي من مشكلات في المسالك البولية، مثل كثرة التبول أو ضعف تدفق البول أو التبول المؤلم. وكل هذا قد يكون بسبب اختلال الأداء الطبيعي لغدة البروستاتا.

ويقول: “قد يواجه بعض الرجال مشكلات في القذف، مثل تأخر القذف أو عدم الإحساس بالنشوة الجنسية. وقد يكون ذلك بسبب اضطراب في الجهاز العصبي أو مشكلات هرمونية”.

ويشير الأخصائي، إلى أن وجود هذه الأعراض أو أحدها، لا يعني حتما قرب الإصابة بالعجز الجنسي.

ويقول: “ولكن مع ذلك، إذا لاحظ الرجل مثل هذه التغييرات، فمن الأفضل له استشارة طبيب المسالك البولية لإجراء الفحص اللازم لتشخيص سبب المشكلة مبكرا وعلاجها، لمنع تطورها إلى العجز الجنسي الكامل”.