عاجل

# ياأنا ….. قصة قصيرة
الزمالك يخاطب الكاف ويعترض رسميًا على حكام مباراة نهائي الكونفدرالية أمام نهضة بركان
انتهاء أزمة «أفشة وكولر» في الأهلي
غراب يفتتح مصنعا لمنتجات شيش الحصيرة بالشرقية
الإسكندرية..679 ألف طالب وطالبة ينتظمون في امتحانات النقل
العثور على جثة مجهولة الهوية بمنطقة زراعية بالقليوبية
أسيوط: تقديم التسهيلات اللازمة في طلبات التصالح
الجيزة تعلن موعد تشغيل الخط الثالث لمترو الأنفاق
سلومة يتفقد أعمال سير امتحانات النقل للمراحل المختلفة
انطلاق امتحانات نهاية العام الدراسي لصفوف النقل في محافظة القاهرة
“مصر للصرافة” تجمع 9.450 مليار جنيه حصيلة التنازلات من العملات الأجنبية
سفير هولندا يؤكد حرص المملكة على تقديم كافة أوجه الدعم للاقتصاد المصري
الصناعة: نستهدف الوصول بصادرات الرخام والجرانيت لمليار دولار
البنتاغون: انتصار روسيا في الصراع الأوكراني سيكلف أمريكا أثمانا باهظة لا يمكن تخيلها
اللاعبة المصرية ميار شريف تحقق مفاجأة في روما

دراسة: رائحة أنواع من الفاكهة توقف نمو الخلايا السرطانية

كتبت / سلوى لطفي

أظهر بحث جديد أن الروائح المنبعثة من بعض أنواع الفواكه الناضجة أو الأطعمة المخمرة يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في كيفية التعبير عن الجينات داخل الخلايا.
ودفعت هذه النتائج العلماء إلى التساؤل عما إذا كان استنشاق المركبات المتطايرة والمحمولة بالهواء، يمكن أن تكون وسيلة لعلاج السرطان أو أمراض التنكس العصبي البطيئة.

وأكد العلماء أن فكرة توصيل الدواء عن طريق الأنف ليست فكرة جديدة، إلا أنها بالطبع قفزة هائلة يمكن تحقيقها من خلال التجارب على الفئران.

وأشار العلماء إلى أنه قد تكون هناك أيضًا مخاطر صحية غير متوقعة مرتبطة بالمركبات التي تم اختبارها، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم العواقب النهائية لهذا الاكتشاف المثير للاهتمام بشكل أفضل.
وشم - سبوتنيك عربي, 1920, 28.02.2024

وقال أنانداسانكار راي، عالم الأحياء الخلوي والجزيئي في جامعة “كاليفورنيا” (UC): “التعرض لرائحة يمكن أن يغير بشكل مباشر التعبير الجيني، حتى في الأنسجة التي لا تحتوي على مستقبلات للرائحة، هذا كان بمثابة مفاجأة كاملة”.
وقام الفريق بتعريض ذباب الفاكهة والفئران لجرعات مختلفة من أبخرة ثنائي الأسيتيل لمدة 5 أيام، ويعد “ثنائي الأسيتيل” مركب متطاير تفرزه الخميرة في تخمير الفاكهة، وتم استخدامه تاريخيًا لإضفاء رائحة تشبه رائحة الزبد في الأطعمة مثل الفشار، وهو موجود أحيانًا في السجائر الإلكترونية ويعد أيضا أنه منتج ثانوي للتخمير.
أعراض الخرف والزهايمر - سبوتنيك عربي, 1920, 27.02.2024

وفي الخلايا البشرية المزروعة في المختبر، وجد الفريق أن “ثنائي الأسيتيل” يمكن أن يكون بمثابة مثبط هيستون دياسيتيلاز “HDAC”، وقد أحدث تغيرات واسعة النطاق في التعبير الجيني لدى ذباب الفواكه والفئران، بما في ذلك خلايا أدمغة الحيوانات، ورئتي الفئران، وقرون استشعار الذباب.
وتعد “HDACs” إنزيمات تساعد على التفاف الحمض النووي بشكل أكثر إحكامًا حول الهستونات، لذلك إذا تم تثبيطها، يمكن التعبير عن الجينات بسهولة أكبر، ويتم بالفعل استخدام مثبطات “HDAC” كعلاج لسرطان الدم.
وقال راي: “النتيجة المهمة التي توصلنا إليها هي أن بعض المركبات المتطايرة المنبعثة من الميكروبات والغذاء يمكن أن تغير الحالات اللاجينية في الخلايا العصبية وغيرها من الخلايا حقيقية النواة”.
الخبز - سبوتنيك عربي, 1920, 25.02.2024

وتابع: “تقريرنا هو التقرير الأول عن المواد المتطايرة الشائعة التي تتصرف بهذه الطريقة”.
وأضاف راي أنه وبالنظر إلى الأبحاث الأخرى التي تظهر أن استنشاق ثنائي الأسيتيل يسبب تغيرات في خلايا مجرى الهواء قد لا يكون هذا المركب هو المرشح المثالي للعلاج، ونحن نعمل بالفعل على تحديد المواد المتطايرة الأخرى التي تؤدي إلى تغييرات في التعبير الجيني.
وأشار الباحثون في ورقتهم البحثية إلى أنه “بالنظر إلى تعرضنا المتكرر لنكهات وعطور معينة، فإن النتائج الموضحة هنا تسلط الضوء على اعتبار جديد لتقييم سلامة بعض المواد الكيميائية المتطايرة التي يمكن أن تعبر غشاء الخلية”.
Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية