وصدر عن “حزب الله” بيانات جاء فيها:

– “بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسين علي نور الدين “مهدي” مواليد عام 2004 من بلدة خربة سلم في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس”.

– “بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد ناصر أحمد سعد “أبو مهدي” مواليد عام 1961 من بلدة عيتا الجبل في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”.

– “بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد عبد الكريم محمد علي سمحات “جعفر” مواليد عام 1991 من بلدة عيناثا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس”.

– “بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد عباس علي مهدي “لواء” مواليد عام 1978 من بلدة العيشية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس”.

هذا وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس إنه “قضى على قائد كبير في قوة “الرضوان” التابعة لحزب الله ونائبه” وعنصر آخر في الأراضي اللبنانية.

هذا ونعى “حزب الله” اللبناني في وقت سابق من اليوم، 3 من عناصره قتلوا خلال الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، بينهم علي محمد الدبس، دون أن يعطيه صفة “قائد”،  ليرتفع عدد قتلاه خلال نحو 24 ساعة إلى 8.

من جهته، أكد “حزب الله” اللبناني اليوم، استهدافه لثكنة عسكرية ومواقع إسرائيلية عدة جنوبي لبنان، مؤكدا إصابتها بشكل مباشر.

كما أعلنت رئاسة الحكومة اللبنانية أنها طلبت من وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، تقديم شكوى جديدة عاجلة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي.

ويوم أمس الأربعاء، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن “طائرات مقاتلة بدأت عملية رد واسعة على لبنان، بعد أن أطلق في وقت سابق اليوم وابلاً من 10 صواريخ على الأقل من جنوب لبنان باتجاه مدينة صفد، ما أسفر عن مقتل جندية إسرائيلية وإصابة ثمانية آخرين، أحدهم إصابته خطيرة.

وقد أدى القصف الإسرائيلي على مبنى في مدينة النبطية إلى مقتل عدد من الأشخاص بينهم أطفال، فيما أصيب عدد آخر بجروح مختلفة.

وفي وقت سابق، قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إن المسؤول عن إطلاق الصواريخ من لبنان ليس “حزب الله” فقط، بل الدولة اللبنانية التي تسمح بإطلاق النار من أراضيها، متوعدا بأن “الرد سيأتي قريبا وبقوة