كتب / رضا اللبان
قالت وزارة السياحة والآثار المصرية إن هذا الكشف الأثري يمثل أهمية كبيرة خاصة أنه يساهم في كشف النقاب عن فلسفة الهندسة المعمارية لهرم الملك ساحورع ثاني ملوك الأسرة الخامسة (2400 قبل الميلاد) وأول ملك يُدفن في أبوصير.
وأكدت أنه ستتم إتاحة المخازن المكتشفة للدراسة المستقبلية فور انتهاء البعثة من أعمالها، كما سيتم فتحها لاستقبال الزائرين من المصريين والأجانب في القريب العاجل.
فيما قال أستاذ الآثار المصرية في جامعة القاهرة، أحمد بدران في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” إن هذا الكشف:
- تكمن أهميته في معرفة تفاصيل المجموعة الهرمية للملك ساحورع ثاني ملوك الأسرة الخامسة من عصر الدولة القديمة، لأن الهرم في مصر القديمة كان مؤسسة متكاملة.
- هذه المؤسسة تتمثل في مبنى الهرم ذاته ومعابد شعائرية ومدن هرمية ومدينة للعمال وأخرى للكهنة القائمين على الخدمة الشعائرية، بالإضافة إلى مخازن ملحقة لصرف التعيينات والجرايات والمرتبات العينية للعمال والإداريين والكهنة والحرفيين والكتبة وغيرهم.
- الكشف أيضا يلقي الضوء على التطور المعماري والهندسي في بناء الأهرامات رمز الحضارة المصرية لأن مصر منذ القدم دولة مؤسسية منظمة ولذلك أنجزت حضارة مصرية عريقة لا تزال تُبهر العالم وتأخُذُ بألباب الناظرين لها.
- سوف تتم إتاحة الموقع موضوع الكشف للزيارة السياحية وهو ما يُعد إضافة للبرنامج السياحي في منطقة أبو صير بمحافظة الجيزة.