كتب / رضا اللبان
وقال كبير الأثريين بوزارة السياحة والأثار في مصر، مجدي شاكر، إن عملية التسقيف أعادت المعبد لأصله.
وأضاف شاكر أن تسقيف معبد الكرنك عمل مهم لحماية أعمدة معبد الكرنك الأثرية من أشعة الشمس الحارقة والتغيرات المناخية المختلفة التي تؤثر على جمال الألوان الطبيعية التي تزين الأعمدة، مشيرا إلى أن السقف عبارة عن كتل حجرية بدليل وجود بعض النوافذ في منتصف الصالة أعلى من السقف.
وتابع كبير الأثريين أن وجود النوافذ قبل السقف قديما، حتى تسمح لدخول أشعة الشمس صباحا وتلقي ظلالها على الأعمدة، موضحا أن تركيب السقف الخشبي في الفترة الحالية يعمل على حماية الأعمدة الأثرية سواء من الشمس أو الأمطار، لكن من الأفضل استخدام ألواح “بلكس جلاس”، حتى تعطي إضاءة وحماية أفضل، فضلًا عن سهولة تنظيفها ولا تقترب منها الحشرات الصغيرة.
أما عن استخدام الخشب في عمل السقف فجاء حتى يعطي مظهر الطبقة الحجرية، ولا يجرح العين، بحسب تعبير شاكر، موضحا أنه لا بد من الحفاظ على التراث الأثري تحديدًا في المناطق مرتفعة الحرارة، لأن أشعة الشمس الحارقة طوال اليوم، والحشرات الصغيرة، فضلا عن التغيرات المناخية المتغيرة، وأخيرا زيارات السياح المفرطة، جميعها عوامل تؤثر على شكل وهيكل القطع الأثرية، على حد تعبيره.