كتب د / حسن اللبان
قالت مراسلة الرسالة العربية من القدس المحتلة، اليوم الجمعة، إن هناك خوفا من فقدان أهلية الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد تهديد أكثر من 1140 عنصرا من سلاح الجو بوقف خدمة الاحتياط في حال إقرار مشروع قانون التعديلات القضائية.
وأضافت المراسلة أن جنود الاحتياط في إسرائيل يشكلون نحو 70% من القوات في الجيش، مشيرة إلى أن ما يحدث من تهديد يوصف بأنه هزة في إسرائيل.
وأوضحت المراسلة أن إسرائيل تعيش أزمة جراء مشروع قانون التعديلات القضائية، لافتة إلى أن هذه الأزمة دخلت إلى الجيش الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الائتلاف الحكومي يريد تمرير إقرار التعديلات القضائي الأحد المقبل.
وذكرت المراسلة إن المعارضة الإسرائيلية أكدت أنها لن تنخرط في أي مفاوضات مع الحكومة لتمرير هذه التعديلات القضائية.
وقبل العطلة الصيفية للكنيست التي تبدأ في 30 يوليو/ تموز، من المقرر أن يصوت المشرعون في الأسبوع المقبل على مشروع قانون يمنع المحكمة العليا من إلغاء قرارات حكومية تعتبرها المحكمة “مخالفة لحجة المعقولية”.
وانتقال أزمة التعديلات إلى الجيش أذهل الإسرائيليين الذين اعتادوا منذ فترة طويلة على أن يروا في القوات المسلحة بوتقة ينصهر فيها مجتمع منقسم بعيدا عن السياسة.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الإثنين باتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة الامتناع عن المشاركة في خدمة الاحتياط العسكرية.
وقال إن هذا الامتناع يثير مخاوف إغراء أعداء إسرائيل بالهجوم وتقويض الديمقراطية في إسرائيل.