عاجل

# مأساة الإنسان المتطرف …
فعل فاضح لطباخ بأطباق الطعام يثير صدمة في أمريكا
٦ وزراء عرب يبحثون في الرياض الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة
سرايا القدس تعرض تجهيزها الصواريخ وقصف مستوطنات غلاف غزة
القوات الأمريكية تلقى من الجو إلى الفلسطينيين مساعدات منتهية الصلاحية
ضبط كمية ضخمة من “الكوكايين” لدى مسافرة أجنبية في مطار القاهرة (صور)
السيسي يلوم المصريين: بتدخلوا أولادكم آداب وتجارة وحقوق طب هيطلعوا يشتغلوا إيه؟
الدفاع الروسية تعلن ضرب 3 مطارات عسكرية أوكرانية والقضاء على 1145 عسكريا
رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط المراحل القادمة من حرب غزة
صلاح هو من صنع نفسه هذا ما قاله ميدو عن مشادة صلاح مع يورغن كلوب
الجيش المصري يستعرض تدمير دبابة “ميركافا” الإسرائيلية أمام السيسي
روسيا: ندعم مساعي بوليفيا للانضمام إلى مجموعة “البريكس”
تظاهرات في مدن وعواصم عالمية وعربية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
كبار العلماء بالسعودية: لا يجوز الذهاب للحج دون تصريح
حزب الله يعلن استهداف شمال إسرائيل

قصة حب وخداع مؤلمة

كتب  /  رضا اللبان
في سنة 1872 تقدمت فتاة حائرة متسخة بالوحل من أحد رجال الشرطة في أحد مناطق مدينة نيويورك، وخاطبته بلغة أجنبية، فحاول بعض المارة تقديم المساعدة لها، لكن الفتاة كانت تعاني من فقدان للذاكرة، وقد ساهمت إحدى الجمعيات الخيرية الفرنسية في مساعدتها على إستعادة عافيتها، وبعد التحقق من هويتها عرفوها بانّها “أديل هوغو” إبنة أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية الأديب والشاعر الكبير “فيكتور هوغو” صاحب رواية البؤساء الذائعة الصيت. وقصة إبنته هذه حطمت قلب والدها، فبينما كانت تشاطره منفاه في جزيرة غيرنيزي البريطانية في بحر المانش لمدة خمسة عشر عاماً خلال حكم نابليون الثالث من عام 1855 حتى عام 1870 ، لتمرده على الأوضاع القائمة في فرنسا، هامت بحب شاب تافه أحبته حبا جنونيا وهو بريطاني يُدعى ‘ألفريد بنسن’ الملازم في الجيش البريطاني، وقد تبعته عبر المحيط الأطلسي إلى ‘نوفا سكوتيا’ حيث نُقِلت كتيبته العسكرية، فاستغلها أبشع استغلال وعاش عالة عليها ينفق من مالها طوال سنوات، ثم هجرها بلا أصدقاء وبلا مال في نيويورك، فأُعِيدت ‘أديل هوغو’ منكسرة وفي حالة مزرية إلى فرنسا وقد انهكها الذل واليأس وقوة الصدمة التي تلقتها من احب الناس الى قلبها، فنذرت الصمت المطبق، فحاول والدها ‘فيكتور هوغو’ ثنيها عن عزمها وعودتها عن نذرها، لكنه فشل في ذلك، وطيلة ثلاثة واربعين سنة من 1872إلى حين وفاتها سنة 1915، لم تتلفظ هذه الفتاة البائسة بكلمة واحدة، ضاربة بذلك الرقم القياسي في أطول صمت فُرِضَ فرضا ذاتيا عرفه التاريخ البشري..
#لا_باس

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية