عاجل

استبعاد الرابطة والكارت الذهبي من كأس السوبر المصري
حريق يلتهم مصنع منظفات في مدينة بدر
العثور على جثة عربى الجنسية متحللة داخل شقة بمنطقة فيصل
رغم توقعات ضعف السوق..ارتفاع أسعار النفط
ترامب يعيّن شون دافي مديرًا مؤقتًا لناسا
البترول: جهود مصرية للوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل
البنك الأهلي: عودة انتظام العمل في ماكينات الصراف الآلي
الأمم المتحدة: مقتل 798 شخصا أثناء تلقي المساعدات في غزة
السعودية تدرج منهجا للذكاء الاصطناعي في مراحل التعليم
تجاوزت كل الخطوط الحمراء.. هجوم مصري على إسرائيل بسبب سوريا
أمين عام حلف “الناتو” لترامب: أنتم أقوى دولة وشرطة العالم أجمع
وصفات صحية ونصائح حياتية لتقليل هرمون التوتر
“تعجيزية”.. شروط نتنياهو لإيران تنذر بتصعيد جديد
ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية
فرنسا: عرض عسكري يفتتح احتفالات العيد الوطني لإبراز “الجاهزية القتالية” للجيش في “عالم أكثر همجية”

مصر حصلت على درة تاج دفاع الجيش الروسي”..

كتب د / حسن اللبان

تمكنت القوات المسلحة المصرية من الحصول على مجموعة قوية من الأسلحة الروسية بعد ثورة 30 يونيو 2013، بالإضافة إلى تحديث الأسلحة السوفيتية المتواجدة في ترسانة الجيش المصري.

وقال الباحث المصري المتخصص في شؤون الأمن القومي، أحمد رفعت، إن مصر حدثت قواتها المسلحة بفضل روسيا، حيث كانت طائرات الهيلكوبتر الروسية الهجومية “كاموف 52” البديل المباشر عند وقف الأباتشي الأمريكية، التي كانت مصر في حاجة إليها لمحاربة الإرهاب.

وأشار إلى أن التعاون العسكري بين موسكو والقاهرة تطور لدرجة تسهيل روسيا لمصر الحصول على حاملتي الطائرات “ميسترال” من فرنسا، بتزكية روسية لصفقة كانت ذاهبة لروسيا أصلا، وتوقفت عام 2014، بسبب العقوبات الغربية على روسيا.

وأوضح أن مصر حصلت على “درة تاج الدفاع الحوي الروسي” وهي صواريخ الدفاع الجوي “إس-300″، كما حصلت على مقاتلات “ميغ-29” المتطورة، فضلا عن تحديث التسليح المصري القديم مع صيانة السد العالي.

ونوه بأن الدعم الروسي لمصر على المستوى المعنوي والمادي انطلق ميدانيا، ناهيك عن الدعم السياسي الكبير من دولة كبرى تمتلك حق الفيتو بالأمم المتحدة مثل روسيا، لمصر في ظل عقوبات أمريكية وتهديدات بعقوبات أوروبية والخروج من الاتحاد الإفريقي الذي أسسته مصر في الستينيات.

وأكد الخبير أن روسيا استقبلت وزيري خارجية ودفاع مصر بعد ثورة 2013، حيث زار حينذاك، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، أهم المواقع الرسمية والعسكرية في موسكو، ثم انطلق التعاون بعروض لاستنهاض مشروعات ساهم في بنائها الاتحاد السوفيتي في الستينيات إلى عروض بمشروعات جديدة، وانتهاء بالاتفاق الفعلي عليها، حيث كانت ذروتها محطة الضبعة التي تقترب تكلفتها من الـ30 مليار دولار، إلى جانب المنطقة الاقتصادية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بأفق استثماري يصل إلى 10 مليارات دولار مستقبلا، كما تحدث الخبير أيضا عن صناعات ثقيلة ومهمة زادت مساحتها العام الماضي بقرار حكومي مصري.

وأوضح رفعت أن العلاقات المصرية الروسية مثالية، مؤكدا أنها ستتطور أكثر، كما اعتبر أن كل الشواهد تقول ذلك، من أهمها تسهيلات الحصول علي القمح الروسي وحصة مصر من استيرادها الخارجي 69% منه من روسيا الصديقة، التي فضلا عن ذلك، تتقارب الرؤية معها كثيرا في القضايا العربية كلها بلا استثناء

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية