عاجل

“الخيانة في زمن الإنترنت.. حين يصير الهاتف سكينًا في قلب العلاقة!”
وزير الدفاع الأمريكي يستقبل نظيره الإسرائيلي في البنتاغون
#بركان_غضب …… شعر
مصر تنجح في إقناع أمريكا ودول أوروبية بقرار مؤثر
لأول مرة في التاريخ.. نادي دهوك بطلا لكأس العراق
مسؤول إيراني : معلومات استخباراتية تؤكد استعداد واشنطن للحرب
الأمن المصري يتحرك بعد فيديو للبلوغر هدير عبد الرازق
مفاجأة حول انتقال نجم ليفربول إلى الهلال السعودي
مراسل باكستاني يبث تغطية فيضانات مغمورا كليا بالسيول
زيادة المرتبات 3000 جنيه لهذه الفئات.. تفاصيل هامة
غزة.. 30 قتيلا بقصف إسرائيلي منذ فجر اليوم
انفجار هائل يفتح “واديا ناريا” عملاقا على الشمس
مصر.. ارتفاع كبير في أسعار السجائر الأكثر شعبية
# في الأوقات الحرجة .. التعقل أمان الأوطان

التقارب السعودي الإيراني نتائجه كارثية على إسرائيل

كتب د / حسن اللبان

قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إنه إذا ترسخ التقارب السعودي الإيراني، فقد يبشر ذلك بالخير على اليمن ولبنان وسوريا، إلا أنه يمكن أن يتسبب في كارثة لإسرائيل.

وذكرت أنه أعيد فتح سفارة طهران في الرياض للمرة الأولى منذ عام 2016، في أحدث سلسلة من الإيماءات التي تظهر أن القوتين في الشرق الأوسط عازمتان على تخفيف حدة المنافسة التي شوهت المنطقة لمدة 40 عاما، معتبرة أن كافة الإشارات، الصغيرة والكبيرة تشير إلى أن التقارب حقيقي.

ورأت أن السؤال المطروح الآن هو ما إذا كانت رياح التغيير هذه يمكن أن تنتشر عبر الشرق الأوسط، وتفتح نزاعات في اليمن ولبنان والعراق وسوريا وحتى إسرائيل، والتي تفاقمت جميعها أو استمرت بسبب التنافس السعودي الإيراني.

ودعا دبلوماسي مقيم في لندن إلى الحذر، قائلا: “هذه ليست قصة حب. إنها فترة استراحة مناسبة للطرفين”.

فيما شبه دبلوماسي عربي في لندن العملية ببناء طابق أرضي يمكن للدول الأخرى البناء عليه، مشيرا إلى أن “الاتفاق قد يؤكد تراجع نفوذ واشنطن في الشرق الأوسط، ويضعف إسرائيل، ويعيد الرئيس السوري بشار الأسد إلى الحضن العربي، ويزود السعودية بسوق كربون جديد طويل الأمد في الصين، ويبدأ في إنهاء العزلة الاقتصادية لإيران”.

وتحدثت “الغارديان” عن الآثار الجانبية للاتفاق على كل من اليمن وسوريا ولبنان، مبينة أنه “في اليمن أفقر دولة في العالم العربي، هناك فرصة محتملة لإحراز تقدم، حيث قامت إيران بتسليح الحوثيين الذين يقاتلون تحالفا تقوده السعودية ولكن يبدو الآن أنه يدعم جهود السلام”.

وأشارت إلى أنه “كمقابل للمساعدة الإيرانية في اليمن، يبدو أن المملكة العربية السعودية مستعدة لتطبيع العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد السوري، حيث تؤكد الرياض أن التطبيع قد يؤدي إلى تعزيز المؤسسات السورية، ويقدم الطريقة الأكثر واقعية لاستعادة النفوذ والسيطرة على شبكات المخدرات العابرة للحدود”.

وقالت الصحيفة البريطانية إن الدولة الثالثة التي من المرجح أن تستفيد من إنهاء الخصومة السعودية الإيرانية، هي لبنان، الذي يعيش في فراغ رئاسي منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون قبل حوالي ستة أشهر.

واعتبرت أنه “بالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كل هذا قد يؤدي إلى كارثة. كان يعتقد أن اتفاقات إبراهيم التي صممتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ستعمل على تطبيع العلاقات مع السعودية، لكن بدلا من ذلك تعمل الرياض على تطبيع العلاقات مع أعداء إسرائيل، إيران وسوريا وحتى حماس”.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية