كتب / رضا اللبان
سجلت معابد أبوسمبل جنوب أسوان تدفقات سياحية كبيرة على مدار الأيام الثلاثة الماضية من مختلف الجنسيات الدولية، حيث زار معبد أبوسمبل نحو 16 ألف سائح أجنبي وصلوا إلى المدينة السياحية الجنوبية جوًا وبرًا ونهرًا.
وصرح المشرف العام على شئون السياحة والآثار بأسوان ومدير منطقة أسوان والنوبة الأثرية، الدكتور عبدالمنعم سعيد، بأن المعبد شهد لخميس زيارة نحو 8900 سائح من مختلف الجنسيات وصلوا إلى مدينة أبوسمبل عبر 4 رحلات طيران و3 بواخر نيلية ونحو 370 مركبة “حافلة وكوستر وملاكي”، كما سجل أمس زيارة نحو 4200 سائح، وزيارة نحو 3100 سائح اليوم السبت، بإجمالي 16 ألفًا و200 سائح دولي.
وأشار إلى أن العاملين في المنطقة الأثرية بأبوسمبل قدموا الخدمات والتسهيلات المطلوبة لاستقبال السائحين وتسهيل دخولهم للمعبد والاستمتاع بجولة سياحية داخل أحد أجمل معابد مصر القديمة المكتملة.
ومن ناحية أخرى، أعلنت لجنة تسويق السياحة الثقافية عن أن معارض الآثار المؤقتة التي تقام في الخارج تحمل رسائل وتبني جسورا ثقافية بين مصر والدول التي تستضيف تلك المعارض، خاصة فرنسا التي يعشق شعبها الحضارة المصرية القديمة، وأوضحت أن انطلاق معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» المعروض حاليًا بصالة عرض لافييت بالعاصمة الفرنسية باريس نموذج مهم لتجربة المعارض المؤقتة وانعكاسها على التدفقات الوافد من الدول التي تستضيف المعرض.
وقال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن أبرز محرك لدوافع السائح المرتقب الذي يعشق السياحة الثقافية، هو التفاعل مع المنتج الحضاري والفني للبلد الذي يعرض جانب من تراثه وكنوزه الأثرية خلال تلك المعارض المؤقتة، مشيرًا إلى أن استخدام تقنيات الواقع الافتراضي في عرض المقاصد الأثرية على هامش المعرض يمثل فرصة ذهبية للترويج لمصر في وسائل الإعلام الأوربية، ومنصات التواصل الاجتماعي لفترة تبلغ 6 شهور، وهو ما يعد حملة ترويج مجانية ذات مردود أكبر من الحملات التقليدية، متوقعًا أن يصل حجم الزيادة الوفد من السوق الفرنسية بعد المعرض إلى نسبة تتراوح بين 15- 20% خلال الموسم الذي يعقب نهاية المعرض.